تامر حسني يفاجئ جمهوره "هتكلم سوري.. دي لهجة أمي وأصل حكاياتي"
الفنان المصري يكشف عن ارتباطه العاطفي باللهجة السورية ويؤكد أنها جزء من جذوره العائلية.

في خطوة لاقت تفاعلاً كبيراً من جمهوره، أعلن النجم المصري تامر حسني نيته التحدث باللهجة السورية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هذه اللهجة ليست غريبة عليه، بل “لهجة أمه” كما صرّح بنفسه.
كلمات تامر حملت طالعاً شخصياً عميقاً، وكشف فيها عن جانب من حياته العائلية كلما تحدث عنه في الإعلام، مما جعل جمهوره يشعر بالقرب منه أكثر من أي وقت مضى.
اللهجة السورية جزء من الهوية العائلية
أوضح تامر أن والدته سورية الأصل، وأنه نشأ في بيت يختلط فيه الطابع المصري باللهجة السورية، مما جعله يشعر دوماً بالقرب من هذه الثقافة. وأكد أن استخدامه للهجة السورية لا يأتي فقط بدافع التنوع، بل بدافع الحنين والانتماء.
ردود فعل الجمهور
تفاعل محبو تامر حسني مع التصريح بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن إعجابهم بتقديره لأصوله العائلية واعتزازُه بها، وكما رأى البعض أن هذه الخطوة قد تمهد لمزيد من التعاونات الفنية مع فنانين سوريين، سواء في الغناء أو التمثيل.
هل سنراه يغني باللهجة السورية؟
تساءل الجمهور عمّا إذا كان تصريح تامر تمهيداً لأغانٍ قادمة باللهجة السورية، خصوصاً بعد نجاحاته الكبيرة في اللهجات المختلفة، مثل الخليجي واللبناني. وحتى الآن، لم يُعلن النجم المصري عم مشاريع غنائية باللهجة السورية، لكن المؤشرات توحي بإمكانية حدوث ذلك قريباً.
تنوع لغوي يعكس الانفتاح الفني
عرف تامر حسني بتجربته الفنية المتنوعة، سواء على مستوى الأداء التمثيلي أو الغنائي، وتمكن خلال مسيرته من الوصول إلى قلوب جمهورٍ واسع في مختلف الدول العربية، ويبدو أن إضافة اللهجة السورية إلى حضوره الإعلامي ستكون خطوة جديدة تُثري تجربته، وتُقرَبه أكثر من جمهور بلاد الشام.
تامر حسني لم يتحدث فقط عن لهجة، بل عن علاقة وجدانية وجذور عائلية. وبخطوته الجديدة، يبرهن مرة أخرى أنه فنان لا يكتفي بالنجاح ، بل يسعى دائماً لملامسة القلوب، بكل اللهجات.