فن وثقافة

إلهام عبد البديع وطليقها وليد سامي في أول ظهور علني بعد الانفصال.

رغم انتهاء علاقتهما الزوجية، الثنائي يلفتان الأنظار في مناسبة فنية وسط تساؤلات الجمهور حول طبيعة العلاقة الحالية بينهما.

 

رغم انتهاء علاقتهما الزوجية، الثنائي يلفتان الأنظار في مناسبة فنية وسط تساؤلات الجمهور حول طبيعة العلاقة الحالية بينهما.

في مشهد أثار اهتمام الجمهور وعدسات المصورين، ظهرت الفنانة المصرية إلهام عبد البديع وطليقها المنتج وليد سامي سوياً لأول مرة بعد إعلان انفصالهما رسمياً قبل عدة أشهر، وجاء الظهور خلال إحدى المناسبات الفنية التي أقيمت في القاهرة، حيث بدت الأجواء ودية بين الطرفين، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول ما إذا كانت هناك إمكانية لعودة العلاقة بينهما، أو إذا كان الأمر يعكس نضجاً في التعامل بعد الانفصال.

أجواء الحدث تسرق الأضواء:

حرصت إلهام عبد البديع على الظهور بإطلالة أنيقة جذبت الأنظار، فيما بدا وليد سامي هادئاً ومتحفظاً. تبادلا التحية أمام الكاميرات وتواجدا في بعض اللقطات سوياً، دون أن يدليا بأي تصريحات واضحة حول طبيعة علاقتهما الحالية. هذا الظهور أعاد فتح باب التكهنات لدى جمهور السوشيال ميديا، الذين تداولوا الصور والتعليقات بكثافة.

انفصال دون ضحيج:

يُذكر أن الثنائي كانا قد أعلنا انفصالهما في هدوء تام، مع التأكيد على الاحترام المتبادل والنية في الحفاظ على الصداقة، خاصة وأن العلاقة بينهما امتدت لفترة طويلة قبل الزواج، وقد اختارت إلهام الابتعاد عن التصريحات الإعلامية في تلك الفترة، فيما اكتفى وليد بالقول إن ” الاحترام باقٍ مهما اختلفت المسارات”.

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل:

تفاعل جمهور الفنانة بشكل واسع مع صور اللقاء، بين من اعتبرها بادرة إيجابية تعكس احتراماً متبادلاً، ومن رأى أن الظهور في هذا التوقيت قد يكون دعاية غير مباشرة أو تمهيداً لعمل فني مشترك. حتى الآن لم يعلن أي من الطرفين عن مشاريع مستقبلية تجمع بينهما.

هل يعود الثنائي؟ أم أنه فصل جديد من الصداقة فقط؟

مع بقاء التفاصيل غير واضحة، يبقى التساؤل الأبرز: هل سنشهد عودة محتملة بين إلهام عبد البديع ووليد سامي؟ أم أن ما حدث لا يعدو كونه لحظة احترام وإنسانية في مكان عام؟ في كل الأحوال، يبقى الظهور محط أنظار المهتمين بأخبار الفن والمشاهير في مصر والعالم العربي.

سولين غزيم

صحفية سورية متخصصة فى الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى