سعر الذهب في السوق خلال التعاملات المسائية

شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% لتصل إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين عند 3329 دولارًا للأونصة، وذلك بعد أن افتتحت تداولاتها عند 3399 دولارًا للأونصة وأغلقت الأسبوع عند 3335 دولارًا للأونصة، هذا الانخفاض يأتي عقب أسبوعين متتاليين من الارتفاع، مما يُظهر حالة من عدم اليقين في توجه سعر الذهب وفقًا للتحليل الفني لشركة جولد بيليون.
بالنسبة لأسعار الذهب داخل السوق المحلي، فقد جاءت كالتالي:
– عيار 24: 5194 جنيهًا
– عيار 21: 4545 جنيهًا
– عيار 18: 3896 جنيهًا
– الجنيه الذهب: 36360 جنيهًا
توقعات الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة
تشير التوقعات أن الفيدرالي الأمريكي سيكتفي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال الاجتماع المقبل، وهو ما تسعره الأسواق حاليًا، أي تغييرات في هذه التوقعات قد تؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار الذهب.
انخفاض معدلات الفائدة الأمريكية يُعتبر خبرًا إيجابيًا للذهب، حيث يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعادن الثمينة، نظراً لأن الذهب لا يوفر عائدًا لحامليه، لذا، مع انخفاض الفائدة، تقل جاذبية الاستثمار في أدوات الدين الأمريكية مثل السندات، مما يدفع المستثمرين لتوجيه أموالهم نحو الذهب.
على الجانب الجيوسياسية، تترقب الأسواق نتائج القمة التي ستُعقد في ولاية ألاسكا بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وُصفت بأنها ذات “مخاطر عالية” لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ترامب حذّر بوتين من “عواقب وخيمة” إذا عرقل جهود إحلال السلام في المنطقة.
نتائج إيجابية لهذه القمة
قد تؤدي إلى انخفاض الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا. بالمقابل، أي مؤشرات على فشل المفاوضات أو تصاعد التوترات قد تزيد من الزخم الإيجابي لأسعار المعدن الأصفر.
وفق تحليل بنك ANZ، هناك توقعات بزيادة المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مما يدعم قوة الذهب كأداة استثمارية آمنة، البنك أكد أن النظرة الصعودية للذهب لا تزال قائمة، مدعومة بعوامل مثل ارتفاع الرسوم الجمركية، تباطؤ الاقتصاد العالمي، والسياسة النقدية المرنة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأداء الضعيف للدولار الأمريكي.
أقرا أيضا