شهدت مدينة سوميي الأوكرانية هجومًا صاروخيًا روسيًا دمويًا أدى إلى مقتل 31 مدنيًا على الأقل وإصابة أكثر من 80 آخرين، بينهم 10 أطفال، وذلك أثناء توجه المواطنين إلى الكنائس للاحتفال بـأحد السعف.
صواريخ تضرب وسط المدينة
الهجوم وقع عندما سقط صاروخان روسيان على مركز المدينة المزدحم. أحد الصواريخ أصاب حافلة كهربائية كانت تقل ركابًا، بينما أصاب الآخر شارعًا حيويًا. الهجوم ألحق دمارًا واسعًا بعدة مبانٍ، من بينها مركز حقوق الإنسان.
زيلينسكي يندد بـ”عمل إرهابي متعمد”
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف الهجوم بأنه “إرهاب متعمد” يستهدف المدنيين الأبرياء، داعيًا إلى رد دولي حازم. وقال:
“روسيا تستهدف حياة الناس في لحظاتهم اليومية، حتى في الأعياد. بدون ضغط فعلي على المعتدي، لن يتحقق السلام”.
تصعيد رغم مقترح التهدئة
يأتي هذا التصعيد في وقت وافقت فيه أوكرانيا على خطة أمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا. ورغم ذلك، تواصل روسيا هجماتها، وكان هجوم مشابه قد أودى بحياة 18 شخصًا قبل أيام في مدينة كريفي ريه.
كييف تطلب تعزيز الدفاعات الجوية
جدد زيلينسكي مطالبته للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، بتوفير مزيد من أنظمة الدفاع الجوي مثل باتريوت لحماية المدن الأوكرانية من الهجمات الصاروخية.
