قبل ورود رأي المفتي..20معلومه عن سفاح المعمورة تهز مصر
اعترافات مرعبة وتفاصيل صادمة في جريمة "سفاح المعمورة" قبل النطق بالحكم النهائي

شهدت منطقة المعمورة الشاطئ بمحافظة الإسكندرية جريمة قتل مروعة ارتكبها موظف يُدعى “م.ع” يبلغ من العمر 43 عامًا حيث أقدم على قتل زوجته وطفليه داخل شقته السكنية بطريقة بشعة وصادمة
بداية الكشف
بدأت الواقعة حين لاحظ الجيران انبعاث روائح كريهة من شقة المجني عليهم ما دفعهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحركت على الفور إلى موقع البلاغ
اكتشاف الجثث
عند اقتحام الشقة عثرت قوات الشرطة على جثث الزوجة والطفلين داخل “ديب فريزر” في حالة تحلل جزئي ما أكد وقوع جريمة مدبرة
التحريات الأولية
تبين من خلال المعاينة أن الزوج هو مرتكب الواقعة حيث قام بذبح زوجته وطفليه في أوقات متفرقة ثم وضع جثثهم داخل الفريزر لإخفاء الجريمة
أداة الجريمة
استخدم الجاني سكينًا حادًا اشتراه قبل يومين من تنفيذ الجريمة وكان يحتفظ به داخل المطبخ وبدأ به في تنفيذ مخططه الدموي
اعترافات المتهم
أقر المتهم في التحقيقات أنه ارتكب الجريمة بدافع الشك في سلوك زوجته ووجود خلافات زوجية متكررة بالإضافة إلى ضغوط نفسية وحالة اكتئاب حادة
التخطيط للجريمة
كشفت التحقيقات أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق حيث انتظر المتهم لحظة نوم الضحايا ثم نفذ القتل بهدوء ودون مقاومة
تفاصيل القتل
قام الجاني أولًا بقتل زوجته ثم اتجه إلى طفليه وذبحهما الواحد تلو الآخر وهو ما أظهر قسوة بالغة في التنفيذ
محاولة إخفاء الجريمة
بعد ارتكاب الجريمة حاول المتهم التخلص من الجثث بوضعها في الديب فريزر لمنع انبعاث الرائحة وانتظر الفرصة للهروب
سلوك المتهم بعد الجريمة
عاش القاتل داخل الشقة بجوار الجثث لمدة 5 أيام كاملة يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي ويتردد على عمله دون أن يلاحظ أحد
بلاغ الجيران
أبلغ الجيران عن الواقعة بعد أن اشتدت رائحة الجثث وأصبح من المستحيل تجاهل الأمر ما دفع الشرطة للتدخل
القبض على المتهم
تمكنت أجهزة الأمن من تتبع المتهم والقبض عليه في أحد الأحياء بمحافظة الجيزة أثناء محاولته الاختباء لدى أحد معارفه
تقرير الطب الشرعي
أثبت تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن طعنات نافذة في الرقبة والصدر وأن الجثث تعرضت للتجميد لعدة أيام
تحقيقات النيابة
باشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم وأعادت تمثيل الجريمة في حضور فريق من الأدلة الجنائية وأجهزة الأمن
عرض على الطب النفسي
أمرت النيابة بعرض المتهم على لجنة طبية مختصة وأكد التقرير النفسي أنه سليم العقل ومدرك لأفعاله تمامًا وقت ارتكاب الجريمة
جلسات المحاكمة
أُحيل المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي عقدت عدة جلسات استمعت فيها للشهود وأدلة النيابة ومرافعة الدفاع
مرافعة النيابة
طالبت النيابة العامة بإعدام المتهم شنقًا معتبرة أن الجريمة تمثل تهديدًا صارخًا للمجتمع وتستوجب أقصى العقوبة
الحكم بالإعدام
قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن الحكم بالإعدام شنقًا حتى الموت
رأي المفتي المرتقب
من المقرر أن يصدر مفتي الجمهورية رأيه في القضية خلال أيام وهو الإجراء المتبع قبل النطق النهائي بالحكم
صدمة المجتمع
أثارت الجريمة موجة من الغضب والاستياء الشعبي واعتبرها كثيرون من أبشع الجرائم الأسرية في تاريخ مصر المعاصر