“إيفولف”: لا يوجد توقيت محدد لبدء الاستثمار في الذهب

شدد الدكتور سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة “إيفولف للاستثمار القابضة”، على أهمية وجود الذهب كجزء أساسي من أي محفظة استثمارية، مؤكدًا أن هذا المعدن النفيس لا يجب أن يُنظر إليه على أنه استثمار موسمي أو مرتبط بتقلبات الأسعار فقط.
وأوضح الترجمان أن الذهب يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التوازن وتقليل المخاطر، خصوصًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، حيث غالبًا ما يُنظر إليه كملاذ آمن.
الاستثمار في الذهب لا يعتمد على التوقيت
أشار الترجمان إلى أن التساؤلات حول “التوقيت المثالي” للاستثمار في الذهب تُطرح باستمرار، خاصةً مع كل ارتفاع جديد في أسعاره، سواء عندما وصل إلى 2000 دولار للأونصة أو تجاوز 2500 دولار.
لكنه شدد على أن الذهب لا يحتاج إلى توقيت معين للدخول، لأن أهميته تكمن في كونه أداة للتحوط والحماية وليس فقط وسيلة للربح السريع.
وذكر أن المستثمرين الذين ينتظرون الانخفاضات الكبيرة للشراء قد يفوتون فرصة تحقيق الاستقرار العام في محافظهم الاستثمارية.
الذهب في وقت الأزمات: منقذ استثماري
لفت الترجمان إلى أن القيمة الحقيقية للذهب تظهر خلال الأزمات العالمية، سواء أزمات مالية أو جيوسياسية أو حتى اضطرابات اقتصادية محلية.
وأشار إلى أن الذهب غالبًا ما يشهد ارتفاعًا في الطلب والأسعار خلال هذه الفترات، بسبب لجوء المستثمرين إليه كملاذ آمن يضمن الحفاظ على القيمة.
وبالتالي، فإن تضمينه في المحافظ الاستثمارية يمنحها مرونة وصلابة أمام التقلبات الحادة في الأسواق.
التنويع هو مفتاح الاستثمار الذكي
اختتم الترجمان تصريحه بالتأكيد على أن التنويع هو العنصر الأهم في بناء محفظة ناجحة، مشيرًا إلى أن وجود الذهب فيها لا يعني بالضرورة التخلي عن الأصول الأخرى، بل تحقيق توازن بين المخاطر والعوائد.
ودعا المستثمرين، سواء الأفراد أو المؤسسات، إلى التفكير الاستراتيجي وعدم الانجراف وراء تحركات السوق اللحظية، والاعتماد على أدوات مثل الذهب لحماية استثماراتهم على المدى الطويل.



