أخبار مصر

موافقة حماس على الهدنة المصرية.. حزب الجيل: واشنطن شريك في جرائم الاحتلال والتاريخ لن يسامحها

رحّب حزب الجيل الديمقراطي بموافقة حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انفراجة حقيقية على طريق إنهاء الحرب الدامية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانًا غير مسبوق.

وأكد الحزب أن هذه الموافقة تفتح الباب أمام بدء عملية إعادة إعمار غزة بشكل عاجل، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للشعب الفلسطيني الصامد.

نجاح الجهود المصرية ودور القاهرة المحوري

وشدد الحزب على أن هذا التطور يعكس نجاح الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في سبيل وقف نزيف الدم الفلسطيني، ويثبت من جديد أن القاهرة هي الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي العربي والإقليمي.

وأوضح البيان أن مصر تتحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة والسعي نحو تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

ناجي الشهابي: أمريكا شريك كامل في حرب الإبادة

وفي تصريحات قوية، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في غزة، فهي شريك مباشر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف أن واشنطن قدمت لإسرائيل الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي الذي مكنها من ارتكاب مجازر يومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن التاريخ الإنساني لن يغفر لها هذه الجريمة التي ستظل وصمة عار في سجلها.

دعوة لإلزام إسرائيل بوقف العدوان وإعمار غزة

وطالب الشهابي الإدارة الأمريكية، إذا كانت جادة في ادعاءاتها حول حقوق الإنسان والسلام، بأن تُلزم إسرائيل بوقف العدوان فورًا وتنفيذ الهدنة دون مماطلة، مع فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والبدء في خطة متكاملة لإعمار غزة.

وأكد أن هذه الخطوات هي السبيل الوحيد لتهيئة الأجواء نحو سلام عادل واستقرار حقيقي في المنطقة.

المجتمع الدولي أمام اختبار تاريخي

واختتم حزب الجيل الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار تاريخي مصيري، فإما أن يقف إلى جانب العدالة الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني، أو يتواطأ بالصمت أمام جرائم الاحتلال.

وحذّر الحزب من أن استمرار الصمت سيشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية جسيمة تجاه شعب محتل يتعرض للإبادة أمام أعين الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى