صواريخ إيرانية تضرب قلب إسرائيل.. وطهران تعلن “الحرب بدأت الآن”
تصعيد عسكري خطير في الشرق الأوسط بعد استهداف منشآت نووية إيرانية

في تصعيد جديد يهدد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أطلقت إيران رشقات صاروخية مكثفة استهدفت مناطق وسط وشمال إسرائيل، بينها تل أبيب وحيفا، ما دفع سلطات الاحتلال إلى إطلاق صافرات الإنذار في أنحاء متفرقة.
بحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز عربية، سقطت عدة صواريخ بشكل مباشر في أكثر من 10 مناطق إسرائيلية، مع تصاعد كثيف للدخان دون تأكيد وجود إصابات حتى اللحظة. وذكرت “نجمة داوود الحمراء” أن تل أبيب كانت الأكثر تضررًا بالضربات.
إيران تعلن انطلاق الحرب رسميًا
في لهجة تصعيدية، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بأن “الحرب بدأت الآن”، في إشارة واضحة إلى تحول العمليات العسكرية إلى مواجهة مفتوحة، بعد فترة من الهجمات المتقطعة والتوترات السياسية المتصاعدة.
رد مباشر على استهداف “فوردو”
هذا الهجوم الإيراني جاء ردًا على قصف أمريكي لمنشأة “فوردو” النووية داخل إيران، في واحدة من أخطر الضربات التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات.
أكدت إيران أن الضربة لم تؤثر بشكل كبير على قدراتها، لكنها دشّنت مرحلة جديدة من الردع الهجومي.
ترامب يعلن مسؤولية الجيش الأمريكي عن الهجمات
في منشور على منصة “تروث سوشال”، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الجيش الأمريكي شن ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية داخل إيران، من بينها “فوردو”، “نطنز”، و”أصفهان”.
قال ترامب:” جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني، تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو. وأكملنا هجومًا ناجحًا جدًا”.
تحركات احترازية في إيران
وسائل إعلام إيرانية نقلت أن طهران أخلت المواقع النووية الثلاث قبل الضربة بوقت كافٍ، مما يشير إلى توقع سابق للهجوم الأمريكي واحتمالية وجود تنسيق استخباراتي إقليمي أو دولي.
يشير محللون إلى أن عدد الصواريخ الإيرانية يتجاوز 20 صاروخًا حتى الآن، ما يمثل تحوّلًا في سياسة طهران التي كانت تلتزم سابقًا بضربات رمزية محدودة.
التصعيد الجديد ينذر بانفجار شامل في حال استمرار تبادل الهجمات، خاصة في ظل التدخل الأمريكي المباشر.