رحّبت جمهورية مصر العربية بإعلان كل من مارك كارني، وزير خارجية كندا، وروبرت أبيلا، رئيس وزراء مالطا، التزام بلديهما بالاعتراف الرسمي بـالدولة الفلسطينية، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل تطورًا تاريخيًا مهمًا في مسار دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

خطوة داعمة للشرعية الدولية

وأشادت مصر في بيان رسمي بالخطوة التي اتخذها البلدان، ووصفتها بأنها تسهم في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وتدعم مسار الحل القائم على حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكدت أن هذه المبادرات تُعد ترجمة عملية لحرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام العادل، والاعتراف بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تجدد دعوتها للدول التي لم تعترف بعد

وفي السياق ذاته، جدّدت مصر دعوتها إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى اتخاذ هذه الخطوة السياسية والأخلاقية، دعمًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتحقيقًا للعدالة التي طال انتظارها من قبل الشعب الفلسطيني.

دعم ثابت للقضية الفلسطينية

وأكّدت مصر في ختام بيانها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في مساعيه نحو استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، مشددة على أن الاعتراف الدولي هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

اقرأ أيضاً:

78 ساعة على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ 2025