مؤتمر حاشد لحزب الجبهة الوطنية في كفر شكر لدعم المهندس فتحي دسوقي لانتخابات الشيوخ

نظم حزب الجبهة الوطنية مؤتمرًا جماهيريًا كبيرًا في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، لدعم المهندس فتحي دسوقي، مرشح الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 وأمين التنظيم بالحزب، في أولى فعاليات الحزب استعدادًا للانتخابات.

مصطفى مجاهد: الحضور يعكس وعي المواطنين وثقتهم في الحزب

أكد المهندس مصطفى مجاهد، أمين الحزب بمحافظة القليوبية، أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تعكس وعي أبناء المحافظة وحرصهم على دعم مرشح الحزب، مشددًا على أن هذا الحضور يثبت الثقة الكبيرة في قدرة الحزب على خدمة المواطن وتحقيق تطلعاته السياسية والاجتماعية.

وأوضح مجاهد أن اختيار مدينة كفر شكر، باعتبارها واحدة من القلاع السياسية في المحافظة، يمثل انطلاقة قوية للحزب، خاصة في ظل التنسيق القائم مع باقي الأحزاب في إطار القائمة الوطنية الموحدة.

رسائل ثلاث من الحزب للجماهير

وجه مجاهد ثلاث رسائل هامة للمشاركين في المؤتمر:

ضرورة التكاتف لإنجاح تجربة العمل الحزبي الوطني.

أهمية المشاركة الواعية في الانتخابات واختيار الأصلح.

دعوة للقيادات الحزبية للنزول للشارع والتواصل مع المواطنين لنشر مبادئ الحزب.

فتحي دسوقي: صوت المواطن أمانة وسأكون عند حسن الظن

من جانبه، أعرب المهندس فتحي دسوقي عن امتنانه للدعم الشعبي، مؤكدًا أن دوره كسياسي وبرلماني يبدأ من الشارع ومن احتكاكه المباشر بالجمهور، متعهدًا ببذل أقصى الجهود لنقل صوت المواطنين ومشكلاتهم إلى قبة البرلمان بشفافية وأمانة.

تفاعل جماهيري وافتتاح مقر الحزب بكفر شكر

أدار مجاهد حوارًا مفتوحًا مع الحضور للإجابة عن تساؤلاتهم حول برامج الحزب وتوجهاته، مشيرًا إلى أن وجود مرشح واحد لا يعكس ضعفًا بل يمثل بداية واعدة للحزب في العمل السياسي والنيابي.

وعلى هامش المؤتمر، تم افتتاح مقر حزب الجبهة الوطنية في كفر شكر، في حضور عدد من قيادات الحزب، الذين أشادوا بالتنظيم والدعم الشعبي.

زيارة إلى كنيسة أسنيت تأكيدًا على الوحدة الوطنية

في لفتة لافتة، قام وفد الحزب برئاسة مجاهد بزيارة إلى كنيسة بلدة أسنيت، حيث التقوا رجال الدين المسيحي وأعربوا عن تقديرهم لدور الكنيسة في دعم القيم الوطنية والوحدة بين أبناء الوطن.

دعم شعبي واسع ومشاركة من قيادات المجتمع

شهد المؤتمر حضور عدد كبير من المواطنين، إلى جانب شخصيات عامة وقيادات دينية من المسلمين والمسيحيين، ما يعكس قوة الحزب في المنطقة وتزايد شعبيته مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ.