كشف تقرير صادر عن منظمة Acled، المتخصصة في رصد النزاعات المسلحة، أن 15 من كل 16 شخصًا قُتلوا في غزة منذ مارس الماضي هم من المدنيين، وهو ما يعكس واحدة من أعلى نسب الضحايا المدنيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
تباين في الأرقام
بينما أعلنت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 2100 عنصر مسلح، توصلت بيانات Acled إلى أن العدد لا يتجاوز 1100 مقاتل فقط، بينهم قيادات سياسية وميدانية. وفي المقابل، تخطى إجمالي الضحايا الفلسطينيين 16 ألف قتيل منذ مارس، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
تدمير واسع للبنية التحتية
التقرير أوضح أن حملات الهدم ارتفعت بشكل كبير بعد استئناف القتال، حيث تم تسجيل 500 حادثة خلال ستة أشهر، أغلبها استهدفت عدة مبانٍ في آن واحد، ما ساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.
تراجع قدرات حماس
أشارت النتائج إلى أن إسرائيل نجحت في تصفية نحو 40 قياديًا عسكريًا لحماس، فيما تراجعت المواجهات المباشرة لصالح تكتيكات التفخيخ والعبوات الناسفة. ورغم ذلك، لا تزال الحركة تنشط عبر خلايا صغيرة خاصة في غزة سيتي ودير البلح.
كارثة إنسانية ممتدة
أكثر من 65 ألف قتيل و160 ألف جريح منذ بداية الحرب.
تدمير أو تضرر نحو 90% من المنازل.
انهيار كامل في القطاع الصحي.
إعلان المجاعة في شمال غزة من قبل خبراء أمميين الشهر الماضي.
خلاصة
أكد التقرير أن إسرائيل تسعى عبر استراتيجيتها الحالية إلى:
إضعاف حماس دون القضاء عليها تمامًا.
منع أي بدائل فلسطينية للحكم.
دفع القطاع إلى ظروف معيشية غير صالحة للاستمرار، في محاولة لدفع السكان إلى الهجرة وإعاقة أي مسار نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اقرا ايضا
اطلاله أنيقة لهيدي كرم تشعل تفاعل جمهورها علي إنستجرام
