حزب العدل: 60 مرشحًا على المقاعد الفردية وبرنامجنا يستند إلى العدالة الاجتماعية

قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل محطة ديمقراطية مهمة وفرصة حقيقية لتعزيز المشاركة الشعبية وإعادة الدور الفاعل للبرلمان كمنبر يعبر عن صوت المواطنين وتطلعاتهم.
60 مرشحًا على المقاعد الفردية
وأوضح الشناوي أن الحزب سيدفع بأكثر من 60 مرشحًا على المقاعد الفردية بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى قائمته الانتخابية، ليعكس تنوعه الجغرافي والمهني وحرصه على تمكين الشباب والمرأة والفئات المهمشة، مع إيلاء اهتمام خاص بتمثيل الصعيد والمناطق الريفية.
إعلان المرحلة الأولى من المرشحين
وأشار إلى أن اللجنة الانتخابية للحزب استقرت على إعلان 27 مرشحًا في المرحلة الأولى من السباق الانتخابي، من بينهم قيادات حزبية وشخصيات عامة تحظى برصيد اجتماعي، مثل:
•الدكتور أحمد صبرة (أسيوط)
•النائب السابق محمود الضبع (قنا)
•نجوى عثمان (كوم أمبو)
•ميلاد صموئيل (سوهاج)
•محمد العسيري (العسيرات وجرجا)
كما تضم القائمة أسماء بارزة مثل: النائب نبيل عسكر، النائب أحمد دراج، النائبة السابقة سحر عتمان، ومي سليم.
الدمج بين الخبرة والوجوه الجديدة
أكد الشناوي أن الحزب يحرص على الجمع بين الخبرة السياسية والدماء الجديدة القادرة على إحداث حراك داخل البرلمان.
وأوضح أن البرنامج الانتخابي للحزب يقوم على عدة أولويات، أبرزها:
•دعم مسار الإصلاح الاقتصادي.
•تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
•توسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
•ضمان الحق في التعليم الجيد والرعاية الصحية.
•الدفاع عن حرية الصحافة وتداول المعلومات.
نزاهة العملية الانتخابية
وشدد على أن نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها تمثل الركيزة الأساسية لبناء الثقة بين المواطن والدولة، وأن توسيع مساحة المنافسة العادلة بين الأحزاب هو الطريق لترسيخ دولة القانون والديمقراطية.
برلمان قوي لمستقبل أفضل
واختتم الشناوي تصريحه مؤكدًا أن الحزب يخوض هذا الاستحقاق بروح وطنية ومسؤولية سياسية، واضعًا نصب عينيه الحاجة إلى برلمان قوي يعبر عن آمال الشعب، يراقب أداء الحكومة، ويشرع قوانين قادرة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل لمصر.