تكثيف الأعمال بالممشى السياحي استعدادًا للافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير الأسطوري
اجعل زيارتك للمتحف المصري الكبير رحلة عائلية مليئة بالفخر والمعرفة والانبهار

تُكثّف الدولة المصرية حاليًا جهودها للانتهاء من الممشى السياحي الضخم الذي يربط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة، استعدادًا للافتتاح الأسطوري المنتظر في يوليو المقبل.
هذا الممشى ليس مجرد طريق، بل رحلة بصرية وروحية تأخذ الزائر من عمق الحضارة إلى ذروة المجد الفرعوني، مرورًا بأحدث ما وصلت إليه مصر من تطور عمراني وسياحي.
الفرق الهندسية والفنية تجهز المتحف بأحدث التقنيات العالمية
تعمل الفرق الهندسية والفنية ليلًا ونهارًا لتقديم تجربة متكاملة تليق بمكانة المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، والذي سيضم كنوز توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، إلى جانب آلاف القطع الأثرية النادرة، بتقنيات عرض هي الأحدث عالميًا.
دعوة لكل بيت مصري لدعم الحدث العالمي والمشاركة الفعلية
وفي هذا السياق، لا يجب أن نغفل دورنا كمواطنين مصريين في دعم هذا الحدث العالمي، لا بالكلمات فقط، بل بالفعل والمشاركة، وهنا تأتي الدعوة الصادقة من القلب لكل بيت مصري، ولكل أم وأب: خذوا أولادكم إلى هناك، واجعلوهم يرون بأنفسهم عظمة أجدادهم، ليشعروا بالفخر والانتماء، ويستوعبوا قيمة ما تملكه بلادهم من تراث وإنجاز.
زيارة المتحف: درس حي في حب الوطن وغرس قيم الاعتزاز والهوية
إنها ليست مجرد زيارة إلى متحف أو جولة بين الآثار، بل درس حي في حب الوطن، وغرس لقيم الاعتزاز والهوية، وتجربة ميدانية تعادل آلاف الكلمات في كتب التاريخ.
المتحف والممشى: بوابة حديثة للماضي المجيد ونوافذ للعالم
المتحف الكبير وما حوله من تطويرات في منطقة الأهرامات، ومنها الممشى السياحي الجديد، هو بمثابة بوابة حديثة للماضي المجيد، وهو أيضًا نافذة للعالم يرى منها كيف تبني مصر الجديدة تاريخها الحديث على أسس راسخة من مجد الأجداد.
زيارة عائلية لا تُنسى
فلتكن زيارتكم القادمة للمتحف المصري الكبير رحلة عائلية لا تُنسى، وهدية صيفية لأبنائكم يستمدون منها الفخر والمعرفة والانبهار.
لنكن نحن أول من يفتخر بما نملك، ولنقدّم للعالم رسالة واضحة: هنا مصر… وهنا التاريخ يُبعث من جديد.