35 طالبًا يشاركون في دورة عملية لتعزيز المهارات وريادة الأعمال استعدادًا لسوق العمل

نظّمت إحدى كليات الجامعات المصرية بالتعاون مع مؤسسة متخصصة في ريادة الأعمال والتدريب، دورة تدريبية عملية استمرت لمدة 10 أيام، استهدفت رفع كفاءة ومهارات الطلاب والخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل من خلال دمج الجانب النظري بالتطبيق العملي.
مشاركة فعالة من 35 طالبًا وخريجًا
شارك في الدورة 35 طالبًا وخريجًا من مختلف أقسام الكلية، حيث تم اختيارهم وفقًا لمعايير الحماس والرغبة في تطوير الذات، إلى جانب امتلاكهم أفكارًا أولية لمشروعات صغيرة أو اهتمامًا بريادة الأعمال.
وأوضح منظمو الدورة أن المشاركين خاضوا تجربة متكاملة، شملت عمليات الإعداد والتصنيع والتسويق والإدارة، وتمكنوا من تنفيذ نماذج أولية لمنتجات حقيقية، كما تلقوا تدريبًا مباشرًا من خبراء ومتخصصين في مجالات مختلفة.
أفكار تسويقية مبتكرة ونقاشات تفاعلية
تميّزت الدورة بتقديم الطلاب لأفكار تسويقية مبتكرة، نابعة من فهمهم لاحتياجات السوق المحلي والجمهور المستهدف. وتم تشجيع المشاركين على التفكير النقدي، والعمل الجماعي، وحل المشكلات بأسلوب إبداعي.
وقد ساهمت النقاشات المفتوحة وورش العمل التفاعلية في تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم، وشجّعتهم على استكشاف قدراتهم الريادية وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
تجربة ناجحة تدفع إلى التكرار
وبحسب القائمين على البرنامج، فإن التجربة لاقت ترحيبًا واسعًا بين الطلاب والخريجين، الذين عبّروا عن رضاهم الكبير عن المحتوى العملي والتوجيه المباشر الذي تلقوه، وأكدوا أن الدورة ساعدتهم على ربط دراستهم الأكاديمية بالواقع العملي.
ونتيجة للنجاح الملحوظ، أعلنت الكلية تجديد التعاون مع المؤسسة التدريبية لتنظيم دورة جديدة مع انطلاق الفصل الدراسي الأول، ما يعكس التزامها المستمر بدعم طلابها وتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة.
دعم حقيقي لسوق العمل وريادة الأعمال
تأتي هذه المبادرات ضمن رؤية الكلية لتأهيل جيل جديد من الشباب القادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال صقل مهاراتهم وتوفير بيئة تدريبية واقعية تحاكي سوق العمل.
ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من البرامج التدريبية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب، ويساهم في تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل الفعلية.