عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لقاءً مع السيد/ نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة، حيث يشارك رئيس الوزراء ممثلاً عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. حضر اللقاء الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

في مستهل اللقاء، نقل الرئيس القبرصي تحياته إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً تطلعه للقاء قريب يجمعه بالرئيس المصري لبحث القضايا المشتركة. كما أعرب عن ارتياحه لعقد القمة المرتقبة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي مطلع عام 2026 ستتيح فرصة مميزة لتعزيز العلاقات مع القاهرة.

وأكد كريستودوليدس حرص بلاده على استكمال توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية مع مصر قريباً، استناداً إلى توجيهات القمة المصرية ـ القبرصية الأخيرة في يناير الماضي، والتي شددت على ضرورة تحويل قوة العلاقات السياسية إلى فرص أكبر للتعاون الاقتصادي والتجاري، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين.

من جانبه، ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي استقبال الرئيس القبرصي، ناقلاً له تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومؤكداً حرص القيادة المصرية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع قبرص في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية التعاون القائم بين مصر وقبرص وشركة “إيني” الإيطالية في استكشافات الغاز الطبيعي، مؤكداً تطلع القاهرة لمزيد من التنسيق في مجال الطاقة لما يمثله من أهمية استراتيجية ومصالح مشتركة.

كما أعرب مدبولي عن تقدير مصر للمواقف الداعمة لها داخل الاتحاد الأوروبي من جانب قبرص، مؤكداً أهمية استمرار هذا الدعم، لا سيما مع تولي نيقوسيا رئاسة الاتحاد الأوروبي عام 2026، بما يعزز تبني وجهة النظر المصرية في القضايا الإقليمية والدولية.

وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر لاستقبال الرئيس القبرصي وقرينته في القاهرة مطلع نوفمبر المقبل، للمشاركة في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وذلك بدعوة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

اقرا ايضا

القاهره والرياض ترسمان ملامح جديده لأمن الشرق الأوسط