الدولار يُصعّد: 39 قرشًا أمام الجنيه خلال تعاملات اليوم الخميس 12يونيو 2025
ارتفاع مفاجئ في سعر الدولار يربك الحسابات ويشعل التوقعات الاقتصادية
قفز سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأربعاء 12 يونيو 2025، ليسجل زيادة قدرها 39 قرشًا دفعة واحدة،في تطوّر مفاجئ يُنذر بتقلبات حادة في المشهد الاقتصادي، ليسجل زيادة قدرها 39 قرشًا دفعة واحدة، في حركة أربكت التوقعات وفتحت أبواب التساؤلات حول الأسباب والمسارات القادمة
سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى
49.84 جنيه للشراء.
49.94 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك مصر
49.8 جنيه للشراء.
49.9 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك الإسكندرية
49.82 جنيه للشراء.
49.92 جنيه للبيع.
الدولار فى البنك التجارى الدولى “cib”
49.82 جنيه للشراء.
49.92 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك القاهرة
49.81 جنيه للشراء.
49.91 جنيه للبيع.
أرقام صادمة.. الدولار يقترب من كسر حاجز جديد
شهدت السوق الرسمية ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغ سعر الدولار 41.78 جنيهًا للشراء و41.91 جنيهًا للبيع، مقارنة بـ41.39 جنيهًا في تعاملات أمس، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ بداية العام.
هل هي مجرد موجة؟ خبراء الاقتصاد يوضحون السيناريوهات
يرى محللون أن هذه القفزة مرتبطة بعوامل خارجية مثل ارتفاع الفائدة الأمريكية وعودة الضغوط على الاحتياطي النقدي، بينما يُرجّح آخرون أنها خطوة تمهيدية لتحريك سعر الصرف تدريجيًا لتلبية شروط تمويل جديدة.
رد فعل البنك المركزي.. ترقب أم تدخّل قادم؟
لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من البنك المركزي المصري، لكن مصادر مصرفية تحدثت عن “متابعة دقيقة للتطورات” مع إمكانية التدخل في حالة حدوث قفزات غير منضبطة قد تؤثر على استقرار السوق.
سوق الصرف الموازي ينتعش.. والدولار يبتعد عن الرسمي
قفز الدولار في السوق الموازية (السوداء) ليسجل أكثر من 43 جنيهًا، في ظل زيادة الطلب من شركات الاستيراد والمضاربين، ما دفع البعض للتحذير من تكرار سيناريوهات الأعوام السابقة.
الأسعار تترقب.. هل نرى موجة غلاء جديدة؟
من المتوقع أن تشهد أسعار السلع المستوردة زيادات ملحوظة خلال الأيام المقبلة، مع بدء تأثير ارتفاع سعر الدولار على تكاليف النقل والاستيراد، ما يضغط أكثر على جيوب المستهلكين.
المستقبل القريب.. هل الجنيه على أعتاب تعويم جديد؟
يربط كثيرون هذا الارتفاع بتلميحات سابقة حول “مرونة سعر الصرف”، خاصة مع قرب مراجعة صندوق النقد الدولي، وهو ما قد يعني أننا أمام “تعويم ناعم” متدرج بدلاً من قرار مفاجئ.
