أعلن المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي زياد دغيم بدء تسليم جهاز الردع مطار معيتيقة الدولي في طرابلس لقوة حماية المطار التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية.
تفاصيل الاتفاق
قال دغيم في تصريح لوكالة “نوفوستي” تعليقًا على أنباء على عن اتفاق مع جهاز الردع لتسليم مطار معيتيقة والسجون الموجودة داخله، إن “التنفيذ بدأ فعلياً وفق مبادرة تركية لمنهجية خطوة بخطوة تمثل الضمانة الأمنية للتنفيذ”.
نطاق وشمولية الاتفاق
أكد أن “الاتفاق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، يشمل جميع الأطراف المسلحة في طرابلس”، مشددا على أن “الرئيسين [رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة] حرصا على وضع مبادئ عامة تعزز الاستقرار وتؤسس لنموذج دولة عصرية تحترم حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية”.
آلية التنفيذ والحماية
وردا على سؤال عما إذا كان سيتم تشكيل قوة محايدة لحماية كل المقرات الحيوية في العاصمة طرابلس، أجاب دغيم: “كلا، الاتفاق يضع حداً للمعالجات الاستثنائية ويعزز دور المؤسسات والقطاعات المختصة”، موضحاً أن “التطبيق سيكون على الجميع دون استثناء”.
ضمانات نجاح الاتفاق
شدد على أن “الالتزام بتنفيذ الاتفاق يمثل الشق الأصعب، ويتطلب إرادة من جميع الجهات الراعية، وعلى رأسها الرئيسان، والبعثة الأممية، وتركيا، إضافة إلى دول شقيقة أخرى لعبت أدواراً هامة لن نكشف عنها الآن لضمان النجاح”.
بدء التنفيذ الفعلي
في وقت سابق أفاد مصدر بالمجلس الرئاسي الليبي في طرابلس بأنه وفقا للاتفاق الذي رعاه رئيس المجلس محمد المنفي، بدأ التنفيذ الفعلي للاتفاق بانسحاب قوة الردع الخاصة من مطار معيتيقة، واستلام قوة حماية المطار بقيادة رمزي القمودي، والشروع في الترتيبات الأمنية بالعاصمة.
اقرا ايضا
اتفاق تاريخي في طرابلس: خطوة جبارة نحو استعادة السيادة والاستقرار الليبي
