منذ رحيل سيرجيو راموس، أصبحت شارة القيادة في ريال مدريد بمثابة لعنة على من يرتديها. كل لاعب يتولى هذا الشرف يرحل بعد موسم واحد فقط، وكأن القدر نفسه يرفض استمرارهم مع الفريق.
مارسيلو، الذي خلف راموس في الشارة، لم يستطع الصمود أكثر من موسم واحد، ورحل بعدها بشكل نهائي.
ثم جاء دور كريم بنزيمة، الذي حمل الشارة بعد مارسيلو، لكنه لم يفلت من هذه اللعنة أيضًا، ورحل بعد موسم واحد فقط.
ناتشو، الذي خلف بنزيمة في الشارة، لم يستطع الهروب من هذه اللعنة، ورحل هو الآخر بعد موسم واحد. الآن، جاء الدور على لوكا مودريتش، الذي حمل الشارة بعد ناتشو، ورحل بعد موسم واحد أيضًا.
هل هذه لعنة حقيقية؟ أم أن الأمر مجرد صدفة؟ داني كارفاخال سيكون قائد ريال مدريد في الموسم المقبل، فهل سيكون قادرًا على كسر هذه اللعنة؟ أم أنه سيكون الضحية التالية؟ الوقت فقط هو الذي سيخبرنا. لكن حتى الآن، يبدو أن لعنة شارة القيادة في ريال مدريد لا تزال قائمة، وتهدد كل من يرتديها.
وداعًا مودريتش: أسطورة ريال مدريد
ويذكر أن ريال مدريد واجه تحديات كبيرة في الموسم الحالي ، خاصة مع تراجع الأداء في بعض المباريات الهامة. حيث أن هناك العديد من العوامل التي قد تكون ساهمت في ذلك، مثل الإصابات التي أثرت على بعض اللاعبين الأساسيين، والتغييرات في التشكيلة التي لم تنجح كما كان متوقعًا.
مع نهاية الموسم الحالي، سيغادر النجم لوكا مودريتش الفريق بعد فترة طويلة من الخدمة المخلصة، مما قد يكون له تأثير كبير على مستقبل النادي. الجماهير الرياضية تتطلع إلى رؤية أداء أفضل في المواسم القادمة.
ودّع لوكا مودريتش ريال مدريد كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. حقق مودريتش 28 لقبًا مع النادي الملكي، بما في ذلك 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 ألقاب في كأس العالم للأندية، و5 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، و5 ألقاب في كأس السوبر الإسباني، و4 ألقاب في الدوري الإسباني، ولقبان في كأس الملك. هذه الإنجازات تثبت عظمة مودريتش وتأثيره الكبير على النادي.
