شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين، الموافق 15 سبتمبر، استقرارًا نسبيًا وفقًا لآخر التحديثات في الأسواق المحلية، وسط متابعة دقيقة من المستثمرين والمستهلكين نظرًا لتقلبات الأسعار العالمية والمحلية التي يشهدها المعدن الأصفر خلال الفترات الأخيرة.
الأسعار حسب العيارات المختلفة
جاءت أسعار الذهب اليوم على النحو التالي:
عيار 24: سجل سعر 5,600 جنيه للجرام، ويُعد هذا العيار هو الأعلى من حيث نسبة الذهب النقي، ويُستخدم غالبًا في السبائك والمشغولات الفاخرة.
عيار 21: بلغ سعره 4,900 جنيه للجرام، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري نظرًا لتوازنه بين النقاء والسعر.
عيار 18: سجّل سعر 4,200 جنيه للجرام، وهو عيار مناسب لمحدودي الدخل وللاستخدام في المشغولات التي تحمل تصميمات خفيفة.
الجنيه الذهب: وصل إلى 39,200 جنيه، ما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية.
تحليل الاتجاه العام للسوق
يأتي هذا الاستقرار في الأسعار بالتزامن مع حالة من الترقب في الأسواق العالمية لتوجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث يُعد الذهب سلعة حساسة جدًا لهذه السياسات.
في الوقت نفسه، يشهد السوق المصري ضغوطًا ناتجة عن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وارتفاع تكلفة الاستيراد، ما يُسهم بشكل غير مباشر في رفع تكلفة الذهب المحلي.
الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين
يُنظر تقليديًا إلى الذهب، باعتباره معدنًا غير مرتبط بعائد، كأداة تحوط قوية ضد التضخم، وتقلبات الأسواق، وحالات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. ومع تزايد الضغوط الاقتصادية عالميًا، تزداد جاذبية الذهب لدى المستثمرين الأفراد والمؤسسات.
كما أن تقلبات العملات والاضطرابات الجيوسياسية ترفع من الطلب على الذهب كأصل آمن، خاصة في الأسواق الناشئة، ومنها السوق المصري الذي يتأثر بشدة بأي تغييرات خارجية.
نصيحة للمستهلكين
في ظل هذا الاستقرار النسبي، ينصح الخبراء من يرغب في الشراء بهدف الادخار أو الاستثمار بمتابعة حركة الأسعار عن كثب، وتحديد توقيت الشراء بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن السوق قد يشهد تقلبات مفاجئة.
أما المقبلون على الزواج، فعليهم النظر في شراء الذهب من عيار 18 أو 21 نظرًا لانخفاض تكلفته مقارنة بعيار 24، مع التركيز على تقليل “المصنعية” قدر الإمكان.
اقرأ أيضاً:
الذهب يترقب خفض الفائدة الأمريكية وسط توقعات باقترابه من 3700 دولار للأونصة
