استهداف مدرسة الايوبية

استهدفت قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدرسة الأيوبية الواقعة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهـ ـداء والجرحى، معظمهم من النازحين الذين لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المتواصل.
وذكرت وسائل اعلام أن المدرسة كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة، قبل أن تتعرض للقصف بشكل مباشر، ما تسبب في وقوع مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة في المناطق المكتظة بالنازحين.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، حيث طالت الغارات المدارس والمستشفيات والمراكز السكنية، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
استهداف المدارس في غزة يتكرر رغم الحماية الدولية
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الأيوبية تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكانت مصنفة كموقع محمي وفقًا للقوانين الدولية، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم بهذه القوانين، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية.
دعوات دولية لفتح تحقيق فوري
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل في جريمة قصف مدرسة الأيوبية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.