الرياضة

افتتاح تاريخي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين 2025

شهدت مملكة البحرين مساء الأربعاء 22 أكتوبر 2025 حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، في نسخة استثنائية تُعد الأولى من نوعها على أرض المملكة، والثالثة في تاريخ البطولة. الحفل الذي أقيم في مركز المعارض “إكزيبشن وورلد البحرين” بمنطقة الصخير حمل طابعًا فنيًا وتنظيميًا عالميًا، ليؤكد قدرة البحرين على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بأعلى معايير الجودة والاحترافية.

البحرين تكتب التاريخ الرياضي الآسيوي

 

النسخة الحالية من الألعاب الآسيوية للشباب 2025 تعد حدثًا محوريًا في مسيرة الرياضة البحرينية، إذ تستضيف المملكة للمرة الأولى البطولة التي تجمع شباب القارة الصفراء في منافسة شريفة وروح رياضية عالية. وتمتد فعاليات الدورة حتى 31 أكتوبر الجاري بمشاركة 45 لجنة أولمبية وطنية من مختلف دول آسيا، مما يجعلها واحدة من أضخم التظاهرات الشبابية في القارة.

 

 تنظيم عالمي ورسائل سلام

 

تميز حفل الافتتاح بفقراته الفنية التي جسدت روح البحرين وثقافتها الغنية، إلى جانب رسائل السلام والوحدة التي حملها العرض الرئيسي، تحت شعار “آسيا.. قارة واحدة.. حلم واحد”.

شهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية والقيادات الآسيوية، وعلى رأسهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، إضافة إلى ممثلي اللجان الأولمبية للدول المشاركة، في تأكيد على مكانة البحرين المتنامية على خريطة الرياضة العالمية.

 

 أكثر من 24 رياضة ومئات المنافسات

 

تتضمن دورة البحرين 2025 أكثر من 24 رياضة مختلفة تشمل ألعاب القوى، السباحة، الجمباز، كرة القدم، اليد، الطائرة، والتايكوندو، وغيرها من المنافسات التي تجمع ما يزيد عن 250 فعالية رياضية.

ومن اللافت أن بعض المسابقات انطلقت قبل حفل الافتتاح بثلاثة أيام، لإتاحة الفرصة أمام جدول مزدحم بالمباريات والمنافسات، وهو ما يعكس حجم الحدث وتنظيمه الدقيق.

 

 

 الشباب في صدارة المشهد

 

يُعد الهدف الأساسي من تنظيم هذه الدورة هو تمكين الرياضيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا من خوض تجربة دولية كبرى تمنحهم الثقة والخبرة قبل الانتقال للمستوى الأولمبي. وتُشكل الدورة محطة مهمة لاكتشاف المواهب وصناعة أبطال المستقبل في القارة الآسيوية.

 

 البحرين.. وجهة للسلام والرياضة

 

بفضل التنظيم الراقي والاستقبال الحافل، أثبتت البحرين أنها قادرة على الجمع بين روح الضيافة العربية والاحتراف الرياضي العالمي.

وتُنتظر الأيام المقبلة لتشهد منافسات قوية وحماسًا شبابيًا كبيرًا بين المنتخبات المشاركة، في مشهد يعكس وحدة القارة الآسيوية وتنوعها الثقافي والرياضي.

عبداللطيف صباح

محررصحفى في الملف الرياضى وتغطية الكرة المحلية و العربية و العالمية والأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى