رهائن سابقون يشكرون ترامب ويطالبونه بمواصلة جهوده لتحرير من تبقى في غزة

في حدث أقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن، وخلال “عشاء الرئيس” الذي نظمته اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في المتحف الوطني للمباني، كرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين السابقين الذين أُفرج عنهم من قطاع غزة، وهم يائير هورن، كيث سيغل، وأفيفا سيغل.وفقًا لوكالة رويترز
خلال الحفل، وصف ترامب حماس بأنها “كارثة” وأعرب عن أسفه الشديد لما تعرض له الرهائن من معاناة، مشيدًا بشجاعتهم. وقال: “ما مر به هؤلاء الناس… مروع، وهم أرواح شجاعة”. كما أشار إلى لقائه مؤخرًا بعدد من الرهائن المفرج عنهم في المكتب البيضاوي.

كيث سيغل يشيد بترامب ويطالبه بمواصلة الضغط
كيث سيغل، المواطن الإسرائيلي-الأمريكي، شكر ترامب قائلًا:
“لقد أنقذت حياتي وحياة 33 رهينة أخرى. نحن مدينون لك بحياتنا”.
وأضاف سيغل أن ترامب وضع أزمة الرهائن على رأس أولوياته، داعيًا إياه إلى مواصلة جهوده للإفراج عن الـ59 رهينة المتبقين في غزة.
أفيفا سيغل ويائير هورن يشاركان بشهاداتهما
أفيفا سيغل، زوجة كيث، والتي أُفرج عنها خلال هدنة نوفمبر 2023، شكرت ترامب على إعادة زوجها، وناشدته الإفراج عن باقي الرهائن. وذكرت أن شقيقها إيتان لا يزال محتجزًا في غزة.

أما يائير هورن، فقال:
“كنت في الجحيم 498 يومًا… ولكن عندما سمعنا عن انتخاب ترامب، شعرنا أن هناك أملًا حقيقيًا”.
ودعا هورن ترامب إلى المساعدة في إطلاق سراح شقيقه، آملاً أن يحتفلوا معًا بعيد الفصح القادم.
الوضع الإنساني للرهائن في غزة: تقرير طبي جديد يكشف المعاناة
أصدر منتدى عائلات المختطفين تقريرًا طبيًا تناول الحالة الصحية والنفسية للرهائن المتبقين في غزة. وجاء في التقرير:
-
عانى الرهائن من العزلة الشديدة وسوء التغذية.
-
العديد منهم يعانون من الجفاف، التهابات، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
-
هناك مخاوف من اضطرابات نفسية حادة نتيجة الاحتجاز الطويل.
-
التقرير يستند إلى شهادات رهائن مفرج عنهم وتسجيلات نشرتها حماس.
سياق الحدث: خلفية النزاع
في 7 أكتوبر 2023، شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 251 رهينة.
في نوفمبر 2023، تم تنفيذ هدنة استمرت أسبوعًا أفرج خلالها عن أكثر من 100 رهينة. لاحقًا، وفي يناير 2025، تم إطلاق سراح دفعات أخرى ضمن اتفاق هدنة جزئي.
حاليًا، لا يزال 59 شخصًا في قبضة الفصائل المسلحة في غزة، من بينهم 24 يعتقد أنهم على قيد الحياة، إضافة إلى جندي إسرائيلي قُتل عام 2014 وتحتفظ حماس بجثمانه.

الجهود السياسية والإنسانية المستمرة
-
الهدنة انهارت بعد رفض إسرائيل الدخول في مفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة.
-
الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو أعرب عن استعداد بلاده لاستقبال 1000 لاجئ فلسطيني مؤقتًا، وخاصة الجرحى واليتامى.
-
مقترحات دولية متباينة تُطرح لإعادة إعمار غزة، منها خطة مصرية تهدف إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مؤقتًا.
خلاصة: دعوات متزايدة للإفراج عن الرهائن
في ظل استمرار الحرب وسوء الأوضاع الإنسانية، تتصاعد الدعوات من قبل الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم إلى المجتمع الدولي والرئيس ترامب، لمواصلة الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية الذي يحمل رمزية كبيرة للعائلات الإسرائيلية.