موسيفيني يشيد بدعوة السيسي ويؤكد عمق العلاقات التاريخية

أوضح الرئيس الأوغندي، يويري كاجوتا موسيفيني، عن بالغ سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدماً شكره وامتنانه على الدعوة الكريمة. وأكد أن العلاقات بين أوغندا ومصر تضرب بجذورها في التاريخ، مشيراً إلى أن الروابط بين البلدين تعززت منذ تولي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قيادة مصر.
تصريحات موسيفيني عبر منصة X
وفي منشور له على حسابه الرسمي عبر منصة “X”، أوضح موسيفيني أنه مر وقت طويل منذ زيارته الأخيرة لمصر، مبرزاً الروابط الجغرافية والتاريخية التي تجمع أوغندا ومنطقة البحيرات العظمى بمصر عبر نهر النيل. وأشار إلى أن العلاقات السياسية بين القاهرة وكمبالا شهدت تطوراً ملحوظاً بعد ثورة يوليو 1952.
مناقشة مستقبل نهر النيل برؤية شاملة
أكد الرئيس الأوغندي أن المباحثات مع الرئيس السيسي تطرقت إلى مستقبل نهر النيل وسبل الاستفادة المثلى من مياهه، داعياً إلى تبني منظور واسع لا يقتصر على الحقوق التاريخية فقط، بل يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المشتركة لجميع دول حوض النيل. وشدد على أن الهدف ينبغي أن يكون تحقيق الرخاء للجميع، وضمان توفير الكهرباء والري ومياه الشرب النقية لكل الشعوب المتشاركة في النهر.
دعوة لاستخدام أساليب علمية عادلة
وأوضح موسيفيني أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب اعتماد منهج علمي منصف، يوازن بين المصالح المشتركة ويعزز التعاون الإقليمي في إطار من العدالة والشفافية، بما يضمن الاستخدام الأمثل لموارد النيل لصالح الجميع.
استقبال رسمي في قصر الاتحادية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل نظيره الأوغندي، صباح اليوم، في قصر الاتحادية، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية شملت عزف السلام الوطني للبلدين.
مباحثات مغلقة وموسعة لتعزيز التعاون
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً تلاه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وتناولت المباحثات سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا، مع التركيز على مجالات السياسة والتجارة والاستثمار.
اتفاق على مواصلة تطوير العلاقات
اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق المصلحة المتبادلة للشعبين الشقيقين، ويدعم الاستقرار والتنمية في منطقة حوض النيل.