كشفت سجلات الكونغرس الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب رشح الفريق كريستوفر لافيف، كبير المساعدين العسكريين لوزير الدفاع بيت هيغسِث، لتولي منصب نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، وهو ثاني أعلى منصب في المؤسسة العسكرية.
المنصب الحالي
ويشغل المنصب حاليًا الجنرال جيمس مينغوس، الذي لم يعلن حتى الآن نيته التنحي، رغم أنه لم يُكمل سوى أقل من عامين في موقعه الذي يمتد عادة لثلاث سنوات. ولم تقدم وزارة الدفاع أو مكتب هيغسِث أي تفاصيل بشأن أسباب استبداله أو ترقية لافيف.
موجة من الإقالات والاستقالات
يأتي هذا القرار في ظل موجة من الإقالات والاستقالات المفاجئة التي تشهدها المؤسسة العسكرية منذ تولي هيغسِث وزارة الدفاع، والتي شملت عددًا من كبار القادة في الأسابيع الأخيرة.
الإستقالات والإقالات
فقد أعلن الأدميرال ألفين هولسي، المسؤول عن العمليات البحرية ضد قوارب تهريب المخدرات قرب فنزويلا، تقاعده المبكر في ديسمبر المقبل، كما استقال قائد قيادة الضربات الجوية العالمية الجنرال توماس بوسير، وقبله رئيس أركان سلاح الجو الجنرال ديفيد ألفين لأسباب وُصفت بـ”الشخصية والعائلية”.
سلسلة من الإقالات الغامضة
كما شهد شهر أغسطس سلسلة من الإقالات الغامضة شملت مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية الفريق جيفري كروز، وقائدة احتياط البحرية نائبة الأدميرال نانسي لاكور، والضابط الأدميرال ميلتون ساندرز الذي كان يقود قوات العمليات الخاصة البحرية.
تقارير إعلامية
وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذه التغييرات المتتالية تعكس إعادة هيكلة واسعة يقودها ترامب وهيغسِث داخل صفوف الجيش الأمريكي، وسط خلافات داخلية حول السياسات الدفاعية والاستخباراتية، خصوصًا بعد تسريبات وتقارير استخباراتية تتعلق بإيران في وقت سابق من العام.
اقرا ايضا
الجيش الأمريكي يمنح عملاء الاستخبارات المضادة صلاحيات موسعة للاعتقال والتفتيش خارج القواعد العسكرية
