عربي وعالمي

58 قتيلا، و126 مصاباً حصيلة أعنف هجمات القصف الجوي الأمريكي على رأس عيسى في اليمن

كان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين

أفادت وسائل إعلام حوثية، اليوم الجمعة، أن حصيلة الغارات الأميركية على ميناء رأس عيسى الميناء النفطي اليمني المطل

على البحر الأحمر ,  رتفعت إلى 74 قتيلا و171 مصابا.

ومن جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الخميس، أن الغارات على ميناء رأس عيسى للوقود في محافظة

الحديدة تهدف إلى قطع الإيرادات عن الحوثيين، وأضافت أن الميناء كان يستخدم كمصدر للأرباح غير المشروعة للجماعة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: “كان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين

يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم، لم يكن الهدف من هذه الضربة إلحاق الضرر بالشعب اليمني”.

وذكرت قناة “المسيرة” أن جميع القتلى من العاملين في الميناء، وأن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة 102 شخص، بحسب

المكتب الإقليمي لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.

منذ منتصف مارس/آذار الماضي، قصفت الغارات الجوية الأمريكية أهدافا للحوثيين في اليمن، حيث استهدفت مصافي النفط

والمطارات ومواقع الصواريخ، بعد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام “القوة الساحقة” حتى تحقق الولايات

المتحدة هدفها المتمثل في منع الحوثيين من استهداف الشحن في البحر الأحمر

وأطلق الحوثيون العديد من الصواريخ على إسرائيل وعطلوا حركة الملاحة والشحن في البحر الأحمر فيما يقولون إنه للتضامن

مع الفلسطينيين ضد حرب إسرائيل على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023

إيران وحماس تندد بالهجمات الأمريكية

قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “ندين بأشد العبارات الضربة الجوية الأميركية على ميناء راس عيسى

اليمني” معتبرا أنه “دليل على الجرائم العدوانية وانتهاك صارخ للمبادئ الأساسية لشرعة الأمم المتحدة”.

بينما أدانت حركة حماس “العدوان الغاشم” بعد الضربات الأميركية ليلا على ميناء رأس عيسى.

ورأت حماس في بيان أن “هذا العدوان الغاشم يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد

استمرار السياسات الأميركية العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الصهيونية والأميركية في المنطقة”.

إيمان زريقات

إيمان زريقات صحفية سورية متخصصة في القسم الخارجي وتغطية وكالات الأنباء العالمية، ولها خبرة واسعة في متابعة الأخبار الدولية وتقديم تقارير دقيقة وشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى