شهدت قاعة الكنيست الإسرائيلي، صباح اليوم، موقفًا رمزيًا حين أهدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجسمًا ذهبيًا على شكل “حمامة سلام”، خلال جلسة خاصة خُصصت للاحتفاء بجهوده في إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وقال نتنياهو في كلمته إن “الهدية تأتي كتعبير عن التقدير لجهود بذلت من أجل إنقاذ الأرواح وتهيئة مناخ جديد للتفاهم”، مضيفًا أن “السلام لا يتحقق بالتصريحات، بل بخطوات جريئة”.
تباين في التعليقات داخل إسرائيل
اللقطة أثارت تفاعلاً واسعًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرها البعض تقديرًا سياسيًا لمرحلة حساسة تمر بها المنطقة، فيما رآها آخرون “مبالغة رمزية في تكريم دور أمريكي ما زال قيد الاختبار”.
وفي رده، شكر ترامب رئيس الوزراء على الهدية، قائلاً: “لسلام مسؤولية جماعية، ولا يمكن أن يصمد دون ثقة متبادلة”.
رمزية “الحمامة” في الإعلام العالمي
العديد من وسائل الإعلام الدولية تناولت المشهد بوصفه “إشارة رمزية إلى بداية مرحلة جديدة في العلاقات الإسرائيلية–الأمريكية”، في حين نقلت وكالة “رويترز” عن محللين قولهم إن “الخطوة أقرب إلى رسالة دبلوماسية موجهة للدول المشاركة في قمة شرم الشيخ”.
اقرا ايضاقمة شرم الشيخ.. العالم يراهن على السلام من أرض مصر
