علوم وتكنولوجيا

درونات بحرية اوكرانيه تظهر في تدريبات الناتو بالبرتغال -v7.2Maguraبنسخه مطورة تدخل الميدان الدولي

 

شهدت تدريبات REPMUS في البرتغال مشاركة بارزة لمنصّات بحرية أوكرانية غير مأهولة، بعد أن عرضت أوكرانيا نسخة محدثة من زورقها المسير Magura v7.2 إلى جانب اثنين من نظم USV الأخرى، في ما اعتُبر إحدى أنشط ظهوراتها الدولية منذ بداية الصراع.

تعديلات هيكلية وتسليحية لرفع الفاعلية

النسخة v7.2 حملت تغييرات جوهرية في التصميم: نُقلت منصات إطلاق الصواريخ من المؤخرة إلى منتصف السطح لتحسين التوازن، وتحوّلت مخارج العادم لتقليل الأثر على هيكل الزورق، وعلت منصة الكاميرا لتجلس على سارية تحمل الآن رادار ملاحي. تهدف هذه التعديلات إلى تحسين قدرة الزورق على مواجهة الأضرار وضمان زوايا إطلاق أفضل أثناء المناورات.

طراز مدرع برشاش وملاحظات تشغيلية مُترجمة إلى تصميم

أُعرض كذلك نموذج من v7.2 مزوّدًا ببرج رشاش تم وضعه أقرب إلى المقدّمة للتعويض عن ميلان منخر الزورق أثناء التسارع، وهو تعديل يبدو نابعًا من ملاحظات ميدانية أعاقت سابقًا فعالية إطلاق النار. كما رُكّب على بعض النماذج منظار بصري متقدّم على سارية بديلة دون رادار، ما يوضح تنويعًا في حزم الاستشعار حسب مهام التشغيل.

دلالة المشاركة: من تجربة القتال إلى المعايير الحلفية

ظهور Magura في REPMUS لا يقتصر على عرض تقني بل يرمز إلى رغبة أوكرانيا في موائمة منصّاتها مع معايير الناتو واستفادة الحلف من دروس الحرب لتحسين مشاريع غير مأهولة. السلسلة لعبت دورًا فاعلًا مسبقًا في ضرب أهداف بحرية في البحر الأسود، وحضورها في تمرين متعدد الجنسيات يعزّز صورتها كنظام عملي وقابل للتطوير.

ما يعنيه ذلك للمشهد البحري المستقبلي

مشاركة أنظمة أوكرانية مجرّبة ميدانيًا في منتدى حلفي تُسهم في تسريع تبادل التكتيكات والتقنيات، وتُظهر كيف يلتقي الابتكار الحربي مع التعاون الدولي لصياغة أدوار مستقبلية لـUSV في الأمن البحري. Magura v7.2 تجسّد قدرة التطوير السريع: تغذية الميدان لخطط التصميم، ثم إخراج نسخ مُحسّنة إلى ساحة الاختبار العالمية.

اقرا ايضا

القاهره والرياض ترسمان ملامح جديده لأمن الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى