الصحة والتعليم

"الدوخة مش بس ارهاق ولا ضغط"..أطباء يحذرون قد تكون بسبب أمراض خطيرة

تنبيه هام الدوخة قد تشير الي مشاكل صحيه خطيره إذا تكررت أو طالت مدتها"

الدوخة هي الشعور بالدوار، أو عدم التوازن، ولا تعتبر الدوخة مرضًا في حد ذاتها، وإنما هي عرض يرافق العديد من الأمراض والمشكلات الصحية.

من الشائع أن الفرد يعاني من الدوخة العرضية والتي تستمر لفترة زمنية قصيرة، وهو أمر لا يدعو إلى القلق، لكن وفي حال عانى الفرد من نوبات متكررة من الدوخة دون سبب واضح أو لفترة طويلة، عندها من المهم مراجعة الطبيب من أجل تحديد سبب الدوخة المستمرة.

أسباب الدوخة الشائعة

من أبرز أسباب الدوخة الشائعة، ما يُعرف بـ “دوار الوضع الانتيابي الحميد”، وهو ناجم عن تحرك رواسب الكالسيوم داخل جهاز التوازن.

سبب آخر شائع هو ما يسمى بـ “الدوار الإدراكي الوضعي المستمر”، وهو شعور طويل الأمد بعدم التوازن دون دوار حقيقي، ويُشخَّص إذا استمر لأكثر من 15 يومًا على مدار 3 أشهر أو أكثر.

كما نبهت الطبيبة إلى أن هناك مئات الأسباب للدوخة، ومنها ما يرتبط بتغيرات الهرمونات، مثل ما يحدث خلال الدورة الشهرية، مما يشير أحيانًا إلى فقر الدم أو نقص الحديد.

وتشمل الأسباب الأخرى: الصداع النصفي الدهليزي، ومرض منيير، وبعض الاضطرابات العصبية، والإصابة بضربة الشمس، والمعاناة من دوار الحركة، والاضطرابات الهرمونية، والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.

الدوخة ليست دائمًا عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، بل قد تكون في بعض الحالات خطرًا يستدعي تدخلاً طبيًا سريعًا.

وينصح الأطباء بعدم الاستخفاف بنوبات الدوار، خاصة إذا تكررت أو زادت مدتها، أو صاحبتها أعراض عصبية أخرى.

يارا حمادة

صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى