شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا جديدًا، متأثرة بالقفزة الكبيرة في أسعار الذهب العالمية، حيث سجلت الأوقية مستوى تاريخيًا جديدًا بلغ 3845 دولارًا. هذا الصعود العالمي انعكس مباشرة على السوق المحلية، ليرتفع سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولاً في مصر – إلى 5170 جنيهًا، في قفزة هي الأعلى منذ شهور.

أسعار الأعيرة المختلفة

تباينت أسعار الأعيرة المختلفة مع الزيادة العالمية، فجاءت الأسعار المحلية كالتالي:

عيار 24: 5908 جنيهات

عيار 21: 5170 جنيهًا

عيار 18: 4431 جنيهًا

الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21): 41360 جنيهًا

الأونصة الذهبية (31.1 جرام من عيار 24): 183757 جنيهًا

وتُعَدّ هذه المستويات الأعلى منذ فترة طويلة، ما يعكس حجم التذبذب العالمي في أسواق المعادن النفيسة.

أسباب الصعود العالمي

يعود هذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار العالمية إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار المخاوف الجيوسياسية، وتقلبات أسواق المال العالمية، إلى جانب ضعف الدولار أمام العملات الأخرى. وتدفع هذه الظروف المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، ما يرفع الطلب ويؤدي إلى زيادة أسعاره.

انعكاسات محلية

في السوق المصرية، يؤدي ارتفاع أسعار الذهب إلى تراجع الإقبال على الشراء، خاصة مع ضعف القوة الشرائية لدى المستهلكين. كما يؤثر ذلك على حركة بيع المشغولات الذهبية، ويزيد من توجه الأفراد إلى بيع ما يملكونه من ذهب قديم للاستفادة من الأسعار المرتفعة.

توقعات مستقبلية

يتوقع محللون استمرار حالة التذبذب في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وسط ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وتحركات السوق العالمية.

اقرأ أيضاً:

التضخم في ألمانيا يبلغ 2.4% في سبتمبر: أعلى مستوى خلال 2025 وسط ارتفاع أسعار الخدمات