اخبار عاجلة

تعيين حازم أبو السعود مديرًا لأكاديمية ماسبيرو في خطوة جديدة لتطوير الإعلام الرسمي

"الوطنية للإعلام" تكلف الدكتور حازم أبو السعود بإدارة أكاديمية ماسبيرو.. وخبرات أكاديمية وميدانية تدعم رؤيته في تطوير الإعلام المصري

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، عن تكليف الدكتور حازم أبو السعود بمنصب مدير أكاديمية ماسبيرو، في خطوة تستهدف تعزيز مسار التطوير الإعلامي الرسمي من خلال الكوادر المؤهلة علميًا ومهنيًا.

ويأتي القرار ضمن حزمة تغييرات تهدف إلى إعادة هيكلة الكيانات الإعلامية التابعة للدولة، بما يسهم في تقديم إعلام وطني احترافي يواكب المتغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي والتقليدي على حد سواء.

من هو حازم أبو السعود؟

الدكتور حازم أبو السعود هو أحد أبرز الإعلاميين في التليفزيون المصري، حيث يشغل منصب كبير مذيعي القناة الثانية، ويتمتع بخبرة طويلة تمتد لسنوات في العمل الإعلامي الميداني والتدريبي.

وكما حصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية من كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، وهو زميل ومحاضر في كلية الدفاع الوطني، ويمتلك سجلًا حافلًا من الأوراق البحثية المنشورة في مجالات الإعلام والسياسة.

أكاديمية ماسبيرو.. منارة تدريب الإعلاميين

تُعد أكاديمية ماسبيروالتي تُعرف رسميًا بـ”معهد الإذاعة والتلفزيون”من أهم المؤسسات المتخصصة في تدريب الإعلاميين في مصر والعالم العربي. وتقدم الأكاديمية برامج تدريبية متقدمة لتأهيل الكوادر الإعلامية على أحدث تقنيات العمل الصحفي والإذاعي والتلفزيوني.

ويأمل المتابعون أن يشهد المعهد في ظل إدارة “أبو السعود” نقلة نوعية في المحتوى التدريبي، بما يتماشى مع خطط الدولة لرفع كفاءة الإعلاميين ودعم الإعلام الوطني القادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

أهداف المرحلة القادمة في ماسبيرو

يرى خبراء الإعلام أن اختيار الدكتور حازم أبو السعود لقيادة الأكاديمية يمثل توجهًا واعيًا نحو الاستفادة من الكفاءات المؤهلة، لا سيما أن تجربته الأكاديمية والإعلامية تؤهله للمساهمة في:

تطوير المناهج التدريبية بمعايير دولية
الاستفادة من الإعلام الرقمي في التدريب
جذب الكوادر الشابة وإعداد جيل إعلامي جديد
تعزيز دور الإعلام الرسمي في دعم الدولة والمجتمع

ويأتي تعيين “أبو السعود” ليعكس توجه “الوطنية للإعلام” نحو التجديد المؤسسي وضخ دماء جديدة في مفاصل العمل الإعلامي الرسمي.

ومع الدعم الكامل من رئيس الهيئة أحمد المسلماني، يأمل كثيرون أن تستعيد أكاديمية ماسبيرو دورها كمركز إشعاع لتخريج إعلاميين مؤهلين يليقون بتاريخ ماسبيرو العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى