في صباح يوم الأحد 4 مايو 2025، في مبنى رياضة، كلية العلوم، جامعة الزقازيق ،أثناء انعقاد المحاضرات والامتحانات داخل كلية العلوم بجامعة الزقازيق، تفاجأ الطلاب بصوت ارتطام قوي حوالي الساعة 1:40 ظهرًا. وعند الخروج لاستكشاف الأمر، عُثر على طالبة ملقاة أسفل سلم الطابق الخامس، غارقة في دمائها.

حالة من الذعر والفوضى عمّت المكان، وتجمّع الطلاب والمسؤولون وسط محاولات يائسة لتقديم الإسعافات الأولية.

محاولات الإنقاذ

رغم تواجد مسؤولة الإسعافات الأولية، بدا واضحًا الارتباك والعجز عن تقديم أي تدخل فعّال. حاول بعض الطلاب فحص النبض والقيام بإنعاش القلب يدويًا على أمل إنقاذ حياتها. بعد مرور أكثر من 20 دقيقة على الحادثة، وصلت سيارة الإسعاف، إلا أن المسعف تعامل مع الموقف ببطء، ما أثار استياء الطلاب المتواجدين.

نقل الطالبة إلى المستشفى

بسبب غياب التنسيق بين المسؤولين والإسعاف، اضطر الطلاب إلى حمل الطالبة بأنفسهم بمساعدة أحد الأطباء لوضعها على النقالة. وصلت سيارة الإسعاف إلى مستشفى الجامعة، لكن تأخر دخول الطالبة نتيجة عدم وجود بطاقة الهوية الخاصة بها، وهو ما دفع بعض الطلاب للإسراع بتوفيرها.

التصرفات المثيرة للجدل تعامل الإدارة

تصريحات مستفزة من بعض المسؤولين، مثل:

سبوها باين عليها انتحرت.

وهي ليه طلعت الدور الخامس أصلاً؟

غياب المسؤولية الواضح عن توفير الإسعافات أو تسريع الإجراءات.

إتلاف مسرح الحادث

تم مسح الدماء من مكان الحادثة بواسطة اتحاد الطلاب قبل استكمال الإجراءات القانونية، ما أثار شكوكًا حول محاولة التستر على أسباب السقوط.

ردود الأفعال الطلاب

أكد زملاء الطالبة روان أنها كانت متفائلة بمستقبلها، وتنتظر بفارغ الصبر حفل تخرجها بعد شهر. ورفضوا الادعاءات بأنها أقدمت على الانتحار.

المسؤولون

وردت تصريحات تنفي الحادثة أو تقلل من مسؤولية الكلية، ما أثار غضب الطلاب.

مطالب وشهادات

دعا الطلاب إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادثة ومحاسبة المقصرين من المسؤولين. أكد العديد منهم أن تقصير الإدارة كان العامل الرئيسي في فقدان أي فرصة لإنقاذ حياة روان.

“روان” ضحية إهمال واضح، وحادثتها ليست الأولى من نوعها. يدعو الطلاب إدارة الجامعة لاتخاذ خطوات جادة لضمان سلامة الطلاب وحفظ حقوقهم،”رحم الله الطالبة روان وأسكنها فسيح جناته”.