هجوم سيبراني متطور يستهدف حسابات Gmail باستخدام الذكاء الاصطناعي

شهدت الساحة الرقمية اليوم تصعيدًا خطيرًا في التهديدات الإلكترونية، بعد رصد هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف حسابات Gmail باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI).
وتُعد هذه الهجمات من أكثر التحديات الأمنية تطورًا في عام 2025، حيث يستغل القراصنة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية واستهداف المستخدمين برسائل تصيد احتيالي شديدة الإقناع.
وبحسب تقارير أمنية ، فإن الهجمات اعتمدت على خوارزميات تعلم الآلة لتوليد رسائل بريد إلكتروني موجهة بشكل دقيق، مما يصعّب اكتشافها من قبل المستخدمين أو حتى أنظمة الكشف الآلي التابعة لـ Google. وتهدف هذه الرسائل إلى سرقة بيانات تسجيل الدخول أو تحميل برمجيات خبيثة على أجهزة الضحايا.
هجمات استهدفت مؤسسات
هذه الهجمات لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تشمل أيضًا شركات صغيرة ومتوسطة، وصحفيين، وناشطين، وحتى مؤسسات حكومية، ما يعكس خطورة الانتشار السريع لهذا النوع من التهديدات الإلكترونية.
ولمواجهة هذا التصعيد، دعت Google مستخدميها إلى تفعيل المصادقة الثنائية (2FA)، وتحديث كلمات المرور بشكل منتظم، مع تجنب النقر على الروابط المشبوهة داخل الرسائل الإلكترونية. كما أوصت بتفعيل نظام “الحماية المتقدمة” للحسابات عالية الحساسية.
ويحذر خبراء الأمن السيبراني من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يمثل تحولًا نوعيًا في أساليب الاختراق، مما يتطلب وعيًا أكبر من المستخدمين، واستثمارًا مستمرًا في تقنيات الحماية السيبرانية.