اجتماع وطني مرتقب في البرلمان لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين

طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إلى عقد اجتماع وطني عاجل يضم رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والمثقفين والمهتمين بالشأن العام، بهدف توحيد المواقف الوطنية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد السادات أن الاجتماع يأتي دعمًا للقيادة السياسية المصرية ورفضًا لأي محاولات لفرض واقع جديد على الشعب الفلسطيني من خلال مخططات التهجير القسري.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
شدد السادات في بيانه على أن الموقف المصري التاريخي يقوم على رفض تهجير الفلسطينيين والتمسك بحقوقهم المشروعة في أرضهم ووطنهم.
وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات ومجازر وإبادة ممنهجة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، كما يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وهو خطر قد يمتد إلى الداخل الإسرائيلي نفسه مستقبلًا.
أهمية التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية
أوضح السادات أن المرحلة الحالية تتطلب تشاورًا وتعاونًا منظمًا بين مختلف القوى السياسية والأحزاب الوطنية، من أجل بلورة رؤية موحدة واتخاذ مواقف راسخة تجاه القضايا المصيرية.
وأضاف أن مثل هذا التنسيق يعزز من دعم القيادة السياسية ويؤكد على وحدة الموقف المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.
دعوة للاصطفاف خلف القيادة السياسية
وختم السادات دعوته بالتأكيد على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية يعد الضمانة الأقوى لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى أولوية في الأجندة الوطنية والإقليمية.
ودعوة السادات تعكس إدراكًا سياسيًا بأن مواجهة التحديات الراهنة تتطلب وحدة الصف الوطني وتنسيق الجهود السياسية والفكرية، بما يعزز مكانة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن فلسطين ورفض التهجير.