مابين الوهم والأمل عائلة أمريكية تنضم إلى برنامج التجميد الحيوي للعودة إلى الحياة
كوالكسي يؤمن بفكرة تجميد الجسد بعد الموت ويدافع عنها بشدة .

من الممكن أن تضم أفلام الخيال العلمي قصة جديدة إلى سلسلة أفلامها كون هذه الحكاية مختلفة عن مثيلاتها من القصص فهي تسرد حكاية عائلة قررت تجميد جسدها بعد الوفاة ٱملين بمعجزة طبية تعيدهم إلى الحياة في المستقبل.
كوالكسي يكشف تصريحات لصحيفة the sun:
أدلى المسعف السابق والمدير الحالي للمعهد الأمريكي دينيس كوالسكي بعدة تصريحات لصحيفة The sun كشف فيها عن انضمامه هو وعائلته المؤلفة من الزوجة وأبناءه الثلاثة إلى برنامج التجميد الحيوي ويكون الهدف من هذا البرنامج هو الحفاظ على الأجساد في حالة نوم مؤقت داخل أنابيب يوجد فيها النيتروجين السائل راغبين بحدوث بتقدم علمي مميز يعيدهم إلى الحياة .
تكلفة التسجيل في البرنامج:
أما من حيث التكلفة فقد كشف كوالكسي أن تكلفة الدخول لهذا البرنامج الحيوي بلغت 28000لكل فرد من أفراد العائلة
كوالكسي يؤمن بالفكرة ويستند إلى براهين وأدلة سابقة:
على الرغم من كثرة الجدلات حول هذا الموضوع إلا أن كوالكسي ظل يدافع عن فكرة التجميد معتبراً إياها أنها ليست مجرد وهم قائلاً: نحن لا نعد بمعجزات طبية نحن فقط نوفر وسيلة نقلك إلى المستقبل وأضاف أيضاً :نحن أشبه بسيارة إسعاف تنقلك إلى مستشفى قد لا يكون بني بعد .
وقد أصر كوالكسي على فكرته بالقول على أن العلم يتقدم وربما يكون المستقبل أقرب مما نتصور واختتم حديثة قائلاً: قد تكون محاولة في الظلام لكنها المحاولة الوحيدة التي نملكها
وبالرغم من أن هناك العديد من التقنيات الطبية المعاصرة التي أثبتت نجاحها مؤخراً مثل تجميد الأجنة والبويضات والحيوانات المنوية إلا أن تجميد جسد الإنسان لم يتحقق حتى الٱن.
عائلة كوالكسي ترفض هذه الفكرة:
اشار كوالكسي إلى رفض عائلته لفكرة تجميد أجسادهم بعد الموت لافتاً إلى أن البعض يفضلون الاستفادة من الورثة بدلاً من الإنجراء وراء فكرة يضفى عليها طابع الخيال مشيراً إلى أنه ينصح بالتأمين على الحياة كمصدر تمويل بديل من دون المساس بالورثة
وقد اعتبر كوالكسي أن رفض عائلته لهذه الفكرة يشكل عائقاً أمام تنفيذها.
المعهد يحتفظ بالكثير من الأجساد البشرية والحيوانات الأليفة:
يضم المعهد حوالي 270 جثة بشرية مجمدة بالإضافة إلى عدد مماثل من الحيوانات الأليفة مبيناً إلى أن هناك الكثير من الحيوانات الأليفة تم استنساخها بالفعل وتعيش الٱن في منازل أصحابها بينما احتفظ الٱخرون بعينات من الحمض النووي راغبين باستنساخهم في المستقبل