منتخب مصر للشباب يودع كأس العالم من دور المجموعات

ودّع منتخب مصر للشباب بطولة كأس العالم لكرة القدم، بعد انتهاء مشواره في دور المجموعات، في خروج محبط للجماهير المصرية التي كانت تترقب ظهورًا قويًا للفريق في المحفل العالمي.
مشوار المنتخب في دور المجموعات
خاض المنتخب المصري ثلاث مباريات في المجموعة التي ضمت منتخبات قوية، لكنه لم ينجح في تحقيق النتائج المرجوة:
المباراة الأولى: خسر المنتخب أمام خصم قوي بعدما ارتكب الدفاع أخطاء مكلفة أدت إلى استقبال أكثر من هدف.
المباراة الثانية: قدم الفراعنة الشباب أداءً أفضل، ونجحوا في تسجيل هدف التعادل لكنهم لم يستغلوا الفرص لحسم اللقاء.
المباراة الثالثة: لعب المنتخب بروح قتالية، وتمكن من تحقيق فوز مهم أبقى على آماله في التأهل، لكن النتيجة لم تكن كافية بعد حسابات المجموعة.
ترتيب المجموعة
عند نهاية الجولة الثالثة، تساوى منتخب مصر مع منتخب تشيلي في عدد النقاط وفارق الأهداف، ليتم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف لتحديد المتأهل.
منتخب مصر حصل على 7 إنذارات (5 للاعبين + 2 للجهاز الفني).
منتخب تشيلي حصل على 5 إنذارات فقط.
وبذلك رجحت قاعدة اللعب النظيف كفة تشيلي ليعبر إلى الدور ثمن النهائي، فيما ودّع الفراعنة البطولة رسميًا.
ردود الأفعال
أثار الخروج المبكر حالة من الغضب والحزن بين الجماهير المصرية، خاصة أن المنتخب يضم عناصر مميزة كان يمكنها تقديم الأفضل. البعض حمّل المسؤولية للجهاز الفني لعدم وجود خطط واضحة داخل الملعب، فيما رأى آخرون أن غياب الخبرة الدولية كان سببًا مباشرًا في ضياع فرصة التأهل.
على الرغم من الخروج، فإن مشاركة هؤلاء اللاعبين في بطولة بحجم كأس العالم تمنحهم خبرة كبيرة، ستفيدهم مستقبلًا في البطولات الإفريقية والعالمية. ومن المنتظر أن يعقد اتحاد الكرة جلسة مع الجهاز الفني لتقييم التجربة، ومناقشة خطة إعداد أفضل للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب.
خسر منتخب مصر للشباب بطاقة التأهل، لكنه كسب دروسًا مهمة يجب البناء عليها. ويبقى التحدي الأكبر أمام الاتحاد هو كيفية تطوير هذا الجيل وصقله، حتى يعود الفراعنة إلى منصات التتويج في البطولات القارية والعالمية.