سما المصري تعلن التوبة وارتداء الحجاب من جديد.. هل تلحق بفنانات خضن نفس التجربة؟
بين التوبة والتراجع.. سما المصري تعود للحجاب وتغلق حساباتها: هل تكون هذه المرة مختلفة؟

في خبر أثار اهتمام الرأي العام يوم 26 يوليو 2025، فاجأت الفنانة المصرية سما المصري متابعيها ووسائل الإعلام بإعلان صادم عن توبتها وارتداء الحجاب، مصحوبًا بإغلاق حساباتها على فيسبوك وإنستجرام وتيك توك، بما في ذلك مسح أي محتوى سابق لا يتوافق مع قرارها الجديد .
لحظة الاعتراف: دموع، توسلات، وإغلاق الحسابات
ظهرت سما المصري في بث مباشر مؤثر، مرتدية الحجاب ومفاجأة الجميع باندفاع عاطفي واضح، إذ قالت بصوت مرتجف: «أنا تعبت والله.. أنا في صراع نفسي مش قادرة أتحمله… أسأل الله أن يتقبل توبتي خالصة له… ما أخلعش الحجاب تاني» .
وفي نداء مؤثر تطرّقت إلى طلبها بعدم إعادة نشر أي صور أو فيديوهات تظهر فيها بغير حجاب أو بكشف أجزاء من جسدها، مقرّة أن ذلك يأتي “حبًا في النبي” وحفاظًا على كرامتها الروحية والجسدية .
خلفية التحولات السابقة
ليس هذا هو الظهور الأول لهذا القرار. تعود رحلة سما مع الحجاب إلى عام 2014 حين أعلنت التوبة وارتدته، ثم تراجعّت عن القرار لاحقًا دون أن تستمر فيه . منذ ذلك الوقت، توالت المحطات المتكررة من الجدل الإعلامي، التوبة، والعودة إلى المحتوى الذي اعتبر مثيرًا وغير تقليدي .
مقارنة مع تجارب نجمات أخريات
يجدر بالذكر أن تجارب ارتداء الحجاب للفنانات المصريات شهدت اختلافًا واضحًا:
حنان ترك: التزمت بالحجاب واعتزلت التمثيل تمامًا.
منى عبد الغني: حافظت على الحجاب مع استمرار محدود في العمل الفني.
حلا شيحة: مرت بدورات من الارتداء والخلع أكثر من مرة.
كما أيضا صابرين، عبير صبري، هالة فاخر، شاهيناز: ارتدين الحجاب لفترات ثم عدن للظهور الفني بعده .في حين تمثل خطوات سما حالة مجدّدة من التحولات “بين الالتزام والتراجع”، وكأنها تسير ضمن دائرة من الجدل بين اتخاذ الحجاب كخيار شخصي أو كحركة جذب إعلاميّ.
الضغط النفسي وراء القرار
صرّحت سما بأنها تمر بأزمة نفسية حادة دفعتها لاتخاذ هذا القرار القاطع، إذ قالت: «كنت حاسة إن شيطاني غالبني، وكل يوم أعيش في دوامة… بس خلاص تعبت بجد… عايزة أكون قريبة من ربنا وأعيش بهدوء وسكينة» .واتخذت قرارها بإغلاق الحسابات ومحو الصورة الرقمية السابقة كإشارة جادة إلى رغبتها في الابتعاد عن دوامة الشهرة والتقييم المجتمعي المستمر.
الجمهور متقسم: شكوك من جهة، دعم من جهة أخرى
رد الفعل على مواقع التواصل تراوح بين:الدعم والدعاء لها: اعتبرها كثيرون خطوة جريئة نحو السلام الداخلي والتوبة الصادقة.
الشكوك في الصدق بشكلها الحالي: البعض رأى أن هذا الإعلان قد يكون محاولة جديدة لإعادة الترند والاهتمام الإعلامي بعد سنوات من الأزمات المتكررة .