أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تمر بمرحلة استثنائية تتطلب من جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماهير الاصطفاف خلف الدولة المصرية.
وأوضح أن التحديات التي تواجهها البلاد لم تعد تقليدية، بل أصبحت تحديات وجودية تمس حاضر الوطن ومستقبله.
تهديدات من الشرق والغرب والجنوب
وأوضح الشهابي أن مصر تواجه ضغوطًا من مختلف الاتجاهات، ففي الشرق لا تزال الأطماع قائمة في سيناء رغم الإنجازات التنموية الكبرى التي أنهت عزلتها وربطتها بالوطن الأم.
وأما من الغرب، فتتأثر مصر بالفوضى والاضطرابات في ليبيا وما يترتب عليها من ضغوط أمنية.
وكما أشار إلى أن الجنوب يمثل التحدي الأكبر بسبب قضية سد النهضة، التي ترتبط بأمن مصر المائي وشريان حياة المصريين.
تحديات داخلية لا تقل خطورة
لم يقتصر الأمر على التحديات الخارجية، بل هناك أيضًا محاولات داخلية من قوى معادية للتنمية تهدف إلى تعطيل مسيرة التقدم وبث الإحباط والتشكيك في كل إنجاز يتحقق على أرض مصر.
وأكد الشهابي أن هذه المخاطر مجتمعة قد تؤدي لانهيار دول كبرى، إلا أن مصر استطاعت الصمود ومواصلة مسيرة التنمية.
قوة الجيش والشرطة ووعي الشعب
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن صمود مصر يعود إلى عدة عوامل أساسية، أهمها القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقوة وصلابة الجيش المصري الذي يحمي الحدود في كل الاتجاهات، والشرطة الباسلة التي تحفظ الأمن والاستقرار، إضافة إلى وعي الشعب المصري الأصيل الذي يدرك قيمة وطنه ولا يقبل العبث بأمنه القومي.
الاصطفاف الوطني واجب مقدس
واختتم ناجي الشهابي بيانه مؤكدًا أن الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة ليس مجرد خيار، بل هو واجب مقدس على كل مصري ومصرية، من أجل حماية حاضر مصر وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
