تعالوا نشوف ازاى يؤثر أسلوبنا في الكلام مع الأبناء على علاقتنا بهم؟ا
فى حوار مميز مع رودى نبيل :
هل فعلا حقيقي أسلوبنا في مخاطبة أولادنا قد يفقد قيمته أحيانًا، وأن كثرة التوبيخ أو التكرار تجعلهم لا يستمعون إلينا. ما حقيقة ذلك
ايوا طبعا لما يبقي شكل كلامنا زى عبارات متكررة مثل: “كم مرة لازم أقول لكم؟
” أو “ما تصحوا بقى، حرام عليكم”، يتحول الكلام إلى نوع من اللوم المستمر الذي يضعف أثره بمرور الوقت
مفيش حد بيحب يسمع لون وعتاب طول الوقت
. الأبناء يشعرون أن هذه الكلمات بلا وزن، مثل القطن الكثير الذي لا يحمل قيمة حقيقية، ومن ثم لا يستفيدون منها.
فا فعلا يتحول الكلام الى بتقوله كانه متقالش
هل فى فرق بين اثر الأسلوب دا على الصغار والمراهقين
سؤال مميز فعلا الطفل الصغير قد يتأثر قليلًا في بعض الأحيان ودى مش قاعده وحتى لو اثر مدة التأثير قصيرة، وسرعان ما يعود ريمه لعادتها القديمه
. أما المراهق فادا حدوته تانيه خالص تعالى اقولك
إذ يشعر بالضيق والانزعاج من هذه المحاضرات الطويلة. والنتيجة أنه يبدأ في تجنب الجلوس مع والديه، من البدايه أعمالا بمدأ يا نحله لا تقرصينى ولا عاوز منك عسل
ويتفادى الحديث معهم
تقصدى رودى أن كثرة الكلام تضر أكثر مما تفيد؟ ونعمل اى لو مبيسمعش الكلام ؟!؟؟
لما بنكتر من الكلام غير المحدد، الغير مفهومه أو طويل وكثير يرفض الأبناء الاستماع إلينا، ….
ويشعرون أن الكلام نفسه يعاد ويصبح لا يحمل لهم فائدة. المطلوب أن نفكر في كلماتنا، ونقللها، ونركز على المفيد والعملي.بس كدا
وبرأيك يا ا رودى اى الحل ؟ نحلها ازاى ليستطيع للوالدين أن يوجها أبناءهم بشكل أكثر فاعلية؟
اقل وأبسط شي اننا نكون واضحين ومحددين الهدف بينا وبين نفسنا الاول مش بنرتجل . .استخدام كلام قصير ومحدد. على سبيل المثال: بدلًا من إلقاء محاضرة مطولة عن الأجهزة الإلكترونية، نقول: “اتفقنا أن الأجهزة عشر دقائق فقط، التزموا بالاتفاق، وإلا سأضطر لقطع الواي فاي بعد العصر.” كدا كلمات واضحه ومحدده ومعروف كمان العواقب المجامله وضحت
أو مثلًا: “بعد عشرين دقيقه سأجهز الطعام على المائدة.” هذه الجمل القصيرة والواضحة تحافظ على قوه الوالدين وسلطتهما، وتوصل الرسالة بوضوح دون إهدار للطاقة أو العلاقة.
وبالطبع هو بيكون اتأهل كمان نفسيآ العواقب المحتملة
إذن أنت. شايفه نفكر قبل أن نتكلم، بمعنى تجهيز الحوار بعقولنا اولا ونقول فقط ما هو مفيد ومحدد وواضح وكمان نعرفهم العواقب …انا فهمت صح ؟!!
ايوه فهمتى صح دا المطلوب ببساطه بهذه الاسبوب نحافظ على علاقتنا بأبنائنا، ونضمن أن تصل إليهم رسائلنا بوضوح، دون أن نفقد تأثيرنا أو احترامنا لديهم.
إقرأ أيضاً:
اعتماد قرار مصري لتطبيق ضمانات منع الانتشار النووي في الشرق الأوسط
