كندة علوش تكشف لأول مرة عن إصابتها بالسرطان وتفاصيل رحلة العلاج

ظهرت الفنانة السورية كندة علوش ضيفة في إحدى حلقات برنامج “معكم منى الشاذلي” الذي يُعرض عبر منصة يوتيوب. وخلال اللقاء، تحدثت بصراحة عن حياتها الشخصية، وتحديداً عن علاقتها بزوجها الفنان المصري عمرو يوسف، وكيف تطورت هذه العلاقة بمرور الوقت.

الإعلان لأول مرة عن إصابتها بالسرطان

كشفت كندة علوش للمرة الأولى عن إصابتها بمرض السرطان، موضحة الأسباب التي دفعتها إلى عدم الإعلان عن الأمر في الفترة الماضية. كما تحدثت عن رحلتها مع المرض وتفاصيل العلاج الذي خضعت له، مشيدة بدور عائلتها وأصدقائها في دعمها ومساندتها طوال تلك المرحلة الصعبة.

مرض والدتها ومشاركتهما رحلة العلاج

أشارت كندة إلى أن والدتها أيضاً أصيبت بمرض السرطان، وقد بدأتا معاً رحلة العلاج، حيث خضعتا معاً لعمليات جراحية ثم تلقتا العلاج الكيماوي. وأضافت أن شعرها تساقط بنسبة 60%، بينما فقدت والدتها شعرها بالكامل، وقالت: “كنا نردد معاً: الحمد لله، بالتأكيد الله يختبرنا أو يريد أن يُعلّمنا شيئاً جديداً، الإنسان لا يُصقل إلا بعد الضعف والفشل”.

الصبر والإيمان خلال المحنة

أكدت كندة أن هذه التجربة زادت من قوتها وإرادتها، مشيرة إلى يقينها بأن الله يحبها لأنه ميزها بهذه المحنة، مضيفة: “أنا متأكدة أنني أفضل من ملايين الناس الذين مروا بنفس المرض لكن في ظروف أصعب”.

دور عمرو يوسف في دعمها

تحدثت كندة عن دور زوجها، الفنان عمرو يوسف، في الوقوف إلى جانبها خلال فترة العلاج، مؤكدة أنه كان سنداً كبيراً لها وساعدها كثيراً في تجاوز الأزمة.

التعرض للتنمر بسبب تساقط الشعر

كما ذكرت كندة أنها تعرضت للتنمر بعد نشر صورة لها أثناء فترة العلاج، حيث كان شعرها خفيفاً، لكنها لم تلتفت لهذا التنمر، بل واجهته بثقة وإيمان.

نبذة عن كندة علوش

وُلدت كندة علوش في 27 مارس 1982 بمدينة حماة السورية، لأسرة تتألف من والد طبيب ووالدة مهندسة. درست الأدب الفرنسي في الجامعة، ثم انتقلت لدراسة النقد المسرحي، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. تزوجت من الفنان المصري عمرو يوسف في يناير 2017، ورُزقت بابنتها الأولى “حياة” في الثاني من نوفمبر 2018.

جماهيرية كندة علوش في الوطن العربي

كندة علوش تتمتع بجماهيرية واسعة في الوطن العربي بفضل أدوارها الناجحة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين، إلى جانب شخصيتها القوية وروحها الخفيفة التي جعلتها قريبة من الناس ومحط إعجاب ومحبة جمهورها في مختلف البلدان العربية.