الأمل يعود.. زيادة الأجور وصرف المرتبات في يونيو: خطوة نحو واقع أفضل للمصريين

أعلن وزير المالية الدكتور أحمد كجوك قرارًا يحمل في طياته إشراقة أمل جديدة لكل موظف وعامل في الدولة، إذ كشف خلال مؤتمر صحفي عن:

صرف مرتبات العاملين في الجهاز الإداري للدولة، البالغ عددهم نحو 4.5 مليون موظف، في 18 يونيو الجاري، دون أي تأخير.

بدء تنفيذ زيادة الأجور والمعاشات اعتبارًا من 1 يوليو 2025، بحيث تُطبق الزيادة بحد أدنى 1100 جنيه للدرجة السادسة، وقد تصل إلى 1600 جنيه بحسب الدرجة الوظيفية.

تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية

أوضح الوزير أن الحزمة الجديدة لا تقتصر فقط على الأجور، بل تشمل عددًا من الإجراءات المهمة لتعزيز الحماية الاجتماعية، من بينها:

• رفع علاوة غلاء المعيشة إلى 1000 جنيه شهريًا.
• زيادة دورية بنسبة تتراوح بين 10% و15%، بحد أدنى 150 جنيهًا.
• صرف زيادة مقطوعة بقيمة 300 جنيه لجميع الموظفين، بغض النظر عن الدرجة الوظيفية.

تعيينات جديدة مدعومة ماليًا

• أكثر من 75 ألف معلم.
• 30 ألف طبيب.
• 10 آلاف موظف إداري.

كما أشار الوزير إلى أن أكثر من 13 مليون مستفيد من أصحاب المعاشات سيحصلون على زيادة بنسبة 15% اعتبارًا من يوليو المقبل.

حصاد جهد سنوات.. وبداية خير قادم

تلك الزيادات والإجراءات ليست مجرد أرقام، بل تعكس رؤية استراتيجية واضحة ترتكز على:

الاستثمار في الإنسان، من خلال توجيه الموارد نحو دعم رأس المال البشري، بما يسهم في رفع الإنتاج وتحسين المستوى المعيشي.

الحماية الاجتماعية الشاملة، والتي امتدت إلى:

• دعم الأسر الأكثر احتياجًا.
• علاج 60 ألف حالة حرجة.
• تمويل برامج دعم المستفيدين.
• دعم مبادرات مثل الأرزاق الرمضانية.
• تعزيز التوازن المالي

كل هذه الإجراءات تمت ضمن موازنة مدروسة، خصصت فيها الحكومة نحو 85 مليار جنيه لتحقيق هذه الأهداف، دون المساس بعجلة التنمية أو التأثير على الاستقرار المالي للدولة.

الثمرة المادية

زيادة الحد الأدنى إلى 1100 جنيه تمثل نقطة تحوّل حقيقية، حيث تتيح لكل موظف فرصة لتحسين مستوى معيشته، وتمنح الفئات الأعلى دعمًا إضافيًا يساعدها على مواجهة التحديات الاقتصادية.

الثقة المتجددة

تحديد موعد صرف المرتبات في 18 يونيو يعكس قدرة الحكومة على إدارة الأزمات والوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

بذرة ريادة

هذه الحزمة تمثل تأسيسًا لرؤية شاملة تجاه المواطن المصري، الذي يجد نفسه مدعومًا نفسيًا واقتصاديًا، في مناخ يدفعه نحو الإنتاج والعطاء والبناء.