الرياضة

فيريرا يهنئ وهبي بعد إنجاز المغرب التاريخي

 

وجّه البلجيكي يانيك فيريرا المدير الفني لنادي الزمالك المصري، رسالة تهنئة خاصة إلى المدرب محمد وهبي المدير الفني لمنتخب المغرب للشباب، عقب تتويجه التاريخي بلقب كأس العالم تحت 20 عامًا، بعد فوز “أشبال الأطلس” على الأرجنتين بثنائية نظيفة في المباراة النهائية.

 

وقال فيريرا في تهنئته القصيرة والمؤثرة عبر حسابه الرسمي:

 

جميل.. تستحقها أكثر من أي شخص أخر” 

 

كلمات بسيطة لكنها حملت معاني كبيرة من التقدير والاحترام بين مدربين أوروبي وإفريقي جمعتهما الرؤية الفنية والاحترافية في عالم التدريب.

 

 

 

 

إنجاز مغربي يكتب التاريخ

 

حقق المنتخب المغربي للشباب إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية والعربية، بعدما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يظفر بلقب كأس العالم تحت 20 عامًا.

المنتخب المغربي بقيادة محمد وهبي قدّم بطولة استثنائية، تميّز خلالها بالصلابة الدفاعية والتنظيم العالي، بجانب المهارة الفردية والروح القتالية للاعبين، ما جعله يتفوّق على مدارس كروية عريقة مثل فرنسا والبرازيل والأرجنتين.

 

الانتصار المغربي لم يكن مجرد تتويج بالذهب، بل رسالة واضحة بأن كرة القدم المغربية تعيش أزهى فتراتها بفضل العمل المؤسسي والتخطيط المستقبلي للاتحاد المغربي بقيادة فوزي لقجع.

 

 

 

 علاقة تقدير متبادل بين فيريرا ووهبي

 

التهنئة التي وجّهها يانيك فيريرا لم تكن عابرة، إذ تجمعه علاقة تقدير مهنية قوية بالمدرب محمد وهبي، حيث سبق أن تبادلا الإعجاب بأسلوب كل منهما التدريبي خلال لقاءات فنية سابقة في أوروبا.

فيريرا المعروف بفكره التكتيكي الحديث وجد في وهبي نموذجًا للمدرب العربي القادر على مجاراة المدرسة الأوروبية بأسلوب علمي وعملي متطور.

 

وقال مصدر قريب من فيريرا إن مدرب الزمالك تابع مباريات منتخب المغرب للشباب وأبدى إعجابه بالأداء الجماعي والتنظيم الدفاعي للفريق، معتبرًا أن ما فعله وهبي هو درس في كيفية بناء جيل جديد من اللاعبين بذكاء وصبر.

 

 

 

 إنجاز للمغرب.. وفخر للعرب

 

تتويج المغرب بكأس العالم للشباب لم يكن فرحة مغربية فقط، بل فرحة عربية شاملة. فقد احتفت الجماهير من المحيط إلى الخليج بالإنجاز التاريخي، معتبرة أن ما حققه “أشبال الأطلس” هو تأكيد على تطور الكرة العربية وقدرتها على منافسة الكبار في المحافل العالمية.

 

وأكد فيريرا في تصريحات لاحقة أن نجاح وهبي يجب أن يكون دافعًا لكل مدربي المنطقة العربية لمواصلة العمل الجاد وتطوير الأجيال القادمة.

 

 

 

 ختام

 

بهذه التهنئة، أثبت يانيك فيريرا أن الروح الرياضية لا تعرف الحدود، وأن الاحترام بين المدربين هو ما يجعل كرة القدم أكثر جمالًا وإنسانية.

أما محمد وهبي، فقد كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية والعربية، ليصبح مثالًا يُحتذى به لجيل جديد من المدربين الذين يؤمنون بالعمل والعلم والإنجاز.

عبداللطيف صباح

محررصحفى في الملف الرياضى وتغطية الكرة المحلية و العربية و العالمية والأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى