فن وثقافة

شقيقة سعاد حسني ترد بقوة "لم نطالب بالميراث فلماذا تشويه صورتها؟"  

الوثائق المنشورة لم تهدف للربح بل لتوضيح الحقيقة.

في تطور جديد لقضية العلاقة الغامضة بين السندريلا “سعاد حسني” والعندليب “عبد الحليم حافظ”، لتطفو عل السطح، خرجت شقيقة السندريلا بتصريح رسمي عن صمتها لتضع حدّاً لما وصفته “بحملات التشويه المتعمدة”، وقالت بحسم: “لم نطالب يوماً بأي ميراث من ميراث عبد الحليم حافظ، فلماذا يتم الطعن في سمعتها؟”

كرامة الراحلة فوق كل اعتبار

أكدت شقيقة سعاد أن نشر وثيقة الزواج العرفي لم يكن بدافع المطالبة بحقوق أو أموال، بل رغبة في إنصاف الحقيقة التي تم تجاهلها طويلاً، وأوضحت أن الهدف لم يكن إثارة الجدل أو البحث عن شهرة، بل الدفاع عن كرامة سعاد حسني التي أسيء لها حتى بعد رحيلها.

ردود قاسية وجارحة من الطرف الآخر

رأت الأسرة أن ردود فعل أسرة عبد الحليم حافظ لم تكن مجرد نفي، بل حملت طابع التشكيك والتجريح، بدلاً من الرد بهدوء أو تقديم أدلتهم، اتجهوا لتشويه نية سعاد وتشكيك الناس في نزاهة ما نعرضه، وتقول شقيقتها بأسف واضح: “لم نفتح هذا الملف من باب العداء، بل من باب الاحترام، لكننا فوجئنا باتهامات باطلة ونية مبيتة لتشويه صورة سعاد”.

ذكرى لا تستحق النسيان

سواء ثبت الزواج أم لا، ستبقى سعاد حسني رمزاً فنياً وإنسانياً لن يُمحى بسهولة، والحقيقة حتى وإن ضاعت بين الوثائق والاتهامات، لا تُنقص من قيمتها ولا من حب الناس لها، وتقول شقيقتها: نحن لا نبحث عن شيء سوى الحقيقة… كي ترتاح روحها، ويعرف الناس من كانت سعاد حقاً.

في النهاية

وسط موجة من التصريحات المتضاربة، تبقى الحقيقة محاطة بالضباب، فأسرة سعاد حسني تنفي وجود أي أطماع مادية، مؤكدين أن هدفهم الوحيد هو إنصاف ذكراها والدفاع عن كرامتها، وفي المقابل تصر أسرة عبد الحليم حافظ على حماية صورته من روايات يعتبرونها مشكوكاً فيها، وبين هذه المواقف المتباينة يتمنى الجمهور العربي أن تظل رمزية العندليب والسندريلا فوق الخلاف، محفوظة في وجدان الفن.

سولين غزيم

صحفية سورية متخصصة فى الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى