ترامب في نهائي أمريكا المفتوحة وسط صفارات الاستهجان

شهد نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس ظهورًا مثيرًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهر على الشاشات العملاقة بملعب آرثر آش خلال عزف النشيد الوطني. ورغم محاولته الظهور بصورة “الرجل القوي”، قوبل حضوره بموجة من صيحات الاستهجان التي غلبت على الهتافات المؤيدة.
حضور للاستعراض لا للتشجيع
لم يكن اهتمام ترامب منصبًا على المباراة النهائية بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر، إذ فضّل الجلوس في مقصورة فاخرة وسط حشد من مؤيديه، في مشهد أقرب إلى استعراض سياسي منه إلى متابعة رياضية. مراقبون وصفوا الزيارة بأنها محاولة لصرف الأنظار عن الانتقادات الاقتصادية والصحية التي يواجهها.
مقارنة مع رؤساء سابقين
مشاركة ترامب بدت متناقضة مع حضور رؤساء أمريكيين سابقين للبطولة، مثل بيل كلينتون وباراك أوباما، الذين ظهروا في مواقف داعمة للرياضيين الأمريكيين دون إثارة الجدل. أما ترامب فاختار أن يجعل من المناسبة ساحة لإبراز صورته السياسية، حتى لو كانت على حساب استياء الجماهير.
الجماهير ترد
خلال المباراة، ظهرت لقطات متكررة لترامب على الشاشات، قوبلت بموجات من الصفير والاحتجاج، على غرار ما حدث له في مباريات رياضية سابقة مثل نهائي دوري البيسبول عام 2019. بالنسبة للكثير من الحاضرين، كان خروجه من الملعب لحظة ارتياح بعد إجراءات أمنية مشددة عطلت دخول الجماهير وأثارت غضبهم.