شركة Cummings Aerospace تستعد لتصنيع ذخيرة Hellhound الانتحارية

كشفت شركة Cummings Aerospace عن جاهزيتها للبدء في إنتاج ذخيرة Hellhound الانتحارية الطائرة، بعد نجاح اختبارات الطيران الأخيرة، مما يؤهلها لدخول المنافسة المرتقبة مع الجيش الأمريكي هذا العام، وفقًا لما صرحت به الرئيسة التنفيذية شيلا كمنجز في مقابلة مع Defense News.
وأقامت الشركة منشأتها الإنتاجية الجديدة بجوار قاعدة Redstone Arsenal في ولاية ألاباما، حيث تتمركز أنشطة تطوير واختبار الطيران التابعة للجيش الأمريكي. ووفقًا لكمنجز، فإن الشركة وصلت إلى “المستوى السابع من الجاهزية التصنيعية”، ما يعني أن عمليات الإنتاج باتت مهيكلة ومرفقة بإرشادات عمل دقيقة.
تزن الذخيرة الانتحارية Hellhound أقل من 25 رطلاً، ويمكنها الطيران بسرعات تتجاوز 350 ميلاً في الساعة، مع مدى عملياتي يصل إلى 20 كيلومترًا باستخدام نصف سعة الوقود فقط، بحسب بيانات الشركة.
ويُعد هذا النظام أول سلاح متكامل تصممه وتطوره الشركة بالكامل، وهي شركة صغيرة مملوكة لسيدة من السكان الأصليين، تأسست في عام 2009، وتتمتع بخبرة في تطوير وتصنيع أنظمة الصواريخ والرادارات وأنظمة القيادة والسيطرة.
وستُعرض Hellhound في سلسلة من العروض التجريبية خلال الصيف مع القوات الخاصة والبحرية الأمريكية، إلى جانب تجارب في المملكة المتحدة، وذلك ضمن خطة للإنتاج الأولي المحدود يشمل تصنيع 12 إلى 14 طائرة ضمن هذه التجارب لتقييم كفاءة خط الإنتاج.

وتهدف الشركة أيضًا إلى تقديم نسخة S3 المحمولة من الذخيرة لمسابقة LASSO الخاصة بالجيش الأمريكي، والتي تتطلب تصنيع 135 ذخيرة، منها 35 نموذجًا أوليًا فورًا عند الترسية.
وشددت كمنجز على أهمية الجاهزية التصنيعية وسلامة سلسلة التوريد في ظل التوترات العالمية، لا سيما في أوكرانيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، موضحة أن التصميم المعتمد على الأنظمة المفتوحة والمكونات التجارية متوفرة المصدر يسهم في تقليل المخاطر وتسريع وتيرة الإنتاج.
وأشارت إلى أن غالبية مكونات الطائرة تُنتج باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد تجارية داخل المنشأة، مع التركيز على استخدام قطع قياسية متاحة من عدة موردين.
ولتعزيز قدرات الإنتاج مستقبلاً، تدرس الشركة إمكانية ترخيص التصميم لموردين آخرين، ما يسمح بتوسيع القدرة التصنيعية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المتاحة.
وفي منشأة هنتسفيل، تهدف الشركة لإنتاج ما لا يقل عن 100 طائرة شهريًا، مع إمكانية التوسع لاحقًا حسب الحاجة. واختتمت كمنجز بقولها: “التحدي لم يعد فقط في تقديم تقنية جديدة، بل في إثبات القدرة على إنتاجها بكفاءة وعلى نطاق واسع – وهذا ما نثبته الآن”.