وفد كردي رفيع إلى دمشق بعد عيد الأضحى… خطوات نحو حوار سياسي موسع.

وفد مشترك من أطراف سياسية كردية في طريقه للقاء الحكومة السورية والتباحث حول مخرجات مؤتمر وحدة الصف.

في تطور سياسي لافت على الساحة السورية، تستعد شخصيات سياسية كردية بارزة للتوجه إلى العاصمة دمشق بعد عيد الأضحى، ضمن وفد مشترك يمثل أبرز التيارات الكردية، وذلك لمناقشة مخرجات مؤتمر “وحدة الصف الكردي” الذي عُقد في نيسان/أبريل الماضي بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

تركيبة الوفد بين الوحدة الوطنية والمجلس الوطني:

وفقاً لمصدر خاص تحدث ل”نورث برس” وفضّل عدم الكشف عن اسمه، فإن الوفد الكردي يتألف من تسع شخصيات سياسية تمثل طيفاً واسعاً من التوجهات الكردية.

*عن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية:

– الدار خليل.
– بروين يوسف.
– نصر الدين إبراهيم.

*عن المجلس الوطني الكردي:

– محمد إسماعيل.
– سليمان أوسو.
– فيصل يوسف.
كما يضم الوفد:
صلاح درويش، سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا؟ ممثلاً جهة مستقلة من خارج الأطر السياسية التقليدية.

مظلوم عبدي يضيف عنصراً استراتيجياً:

بحسب المصدر، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، سيقوم بتعيين اسمين إضافيين للوفد، ليكتمل بذلك عدد الأعضاء إلى تسعة، في خطوة تعكس اهتمام القيادة العسكرية بتمثيل سياسي موحد في المرحلة المقبلة من الحوار.

متى ينطلق الوفد إلى دمشق؟

أفاد المصدر أن الوفد الكردي من المتوقع أن يتوجه إلى دمشق عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى، دون تحديد موعد دقيق حتى الآن. ومن المنتظر أن يلتقي الوفد بمسؤولين من الحكومة السورية، وممثلي مكونات أخرى في البلاد، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة للحوار بشأن مستقبل مناطق شمال وشرق سوريا.

مؤتمر وحدة الصف الكردي:

يأتي هذا الحراك بعد انعقاد مؤتمر وحدة الصف الكردي في القامشلي، والذي شهد مشاركة واسعة من ممثلين عن الأحزاب الكردية والمجتمع المدني. وهدف المؤتمر إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الرؤية الكردية في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

في الختام:

الوفد المرتقب يمثل خطوة جديدة نحو تقارب كردي_ سوري قد يفتح آفاقاً لحوار سياسي أكثر شمولاً، في ظل الجمود الذي يطبع المشهد السوري منذ سنوات. ومع اقتراب موعد اللقاء في دمشق، تترقب الأوساط السياسية ما إذا كان هذا اللقاء سيشكل بداية مرحلة جديدة من التفاهم بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.