رعاية صحية مجانية بدعم شعبي: قافلة طبية لحزب مستقبل وطن برعاية النائب سمير صبحي أبو شامة
في حضور شعبي وحزبي لافت.. "مستقبل وطن" يواصل مبادراته الصحية المجانية بقرى الدائرة

في مشهد يعكس التلاحم بين العمل السياسي والخدمة المجتمعية، نظم حزب مستقبل وطن قافلة طبية موسعة بقرى الدائرة، تحت رعاية النائب الحاج سمير صبحي أبو شامة، في خطوة تؤكد التزام الحزب برفع المعاناة الصحية عن كاهل المواطنين، وتوفير الرعاية الطبية المجانية في التخصصات المختلفة. القافلة شهدت إقبالًا واسعًا من الأهالي، وحققت أثرًا ملموسًا في تغطية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من قيادات حزب مستقبل وطن ورموز المجتمع المحلي، في مشهد جسّد روح التعاون بين العمل الحزبي والجهود الشعبية. وكان للأستاذ خالد رشاد، أمين الحزب، دور محوري في التنظيم والإشراف، حيث عُرف دائمًا بحرصه على دعم المبادرات الخدمية وتيسير سبل التواصل مع المواطنين.
كما تألق العمدة المهندس خالد النحال بحضوره وتنسيقه الشعبي الذي يعكس مكانته وثقله بين أهالي المنطقة، إذ كان واحدًا من أبرز الداعمين لإنجاح الفعالية ميدانيًا، بما يمتلكه من رصيد ثقة ومحبة بين الناس.
ولم يغب عن المشهد الشيخ محمد شوقي النحال، الذي تميّز بحضوره الهادئ وكلمته الهادفة، مؤكدًا أن الدور الاجتماعي لا يقل أهمية عن أي جهد رسمي، إذ يُعد من الشخصيات التي تحظى باحترام واسع لما يقدمه من مواقف صادقة ومساندة حقيقية لأبناء مجتمعه.
كما شارك في الفعالية عدد من الرموز المحلية، من بينهم الحاج حامد صلاح رزق، شيخ البلد، الذي كانت مشاركته تأكيدًا إضافيًا على عمق التكاتف المجتمعي، وسعي الجميع نحو خدمة الناس على أرض الواقع.

شملت القافلة تخصصات طبية متعددة، منها الباطنة، الأطفال، الجلدية، والعظام، إلى جانب صيدلية مجانية لتوفير الأدوية للمرضى. وقد عبّر المواطنون عن شكرهم العميق لهذه المبادرة التي خففت عنهم مشقة الانتقال إلى المستشفيات، وأكدوا أن هذه القوافل تمثل امتدادًا حقيقيًا للدور الوطني الذي يقوم به حزب مستقبل وطن على الأرض، وليس مجرد شعارات انتخابية.
ويُذكر أن النائب الحاج سمير صبحي أبو شامة يُعد من أبرز نواب محافظة القليوبية، ويتميز بتاريخ طويل من العمل الخدمي والنيابي. يشتهر بدعمه الدائم للمبادرات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ويُعرف عنه قربه من المواطنين ومتابعته المستمرة لقضاياهم المعيشية. وتأتي هذه القافلة تأكيدًا على استمرار هذا النهج، الذي يضع الإنسان البسيط في قلب الأولويات.