انقسام داخل الكابينيت الإسرائيلي بشأن المرحلة المقبلة من العمليات في غزة
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.

تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها،
وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79
إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في
أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة
الإسلامية ( حماس) أحياء
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات داخل الكابينيت الإسرائيل حول المرحلة الثانية من الحرب
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الجمعة، أن جلسة الكابينت الأمني المصغر التي عُقدت مساء أمس شهدت خلافات
كبيرة بين قادة المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء بشأن الخطوات المقبلة في الحرب على غزة.
وبحسب الصحيفة، دار نقاش محتدم داخل الاجتماع تخلله صراخ وتبادل اتهامات، في ظل غياب توافق حول استراتيجية
المرحلة التالية من العمليات العسكرية ضد حركة حماس
وأشارت إلى أن الاجتماع لم يخرج بأي قرارات حاسمة، ما دفع الأعضاء إلى تحديد جلسة جديدة تُعقد يوم الاثنين المقبل لاستكمال البحث.
وأفادت الصحيفة بأن وزراء في الكابينت طلبوا من الجيش الإسرائيلي تحديث خططه العسكرية بما يتماشى مع رؤى الحكومة،
على أن يُعاد عرضها في الاجتماع المقبل تمهيدًا لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل العملية.
وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى
وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا
تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت
الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.