فن وثقافة

حين تكتب الفلسفة شعرًا: أمل الشارف بن ساسي تُدهشنا بنصٍ وجداني

في حضرة الشعر، تتقاطع اللغة مع الوجد، وتتسلل الأحاسيس من بين ثنايا الكلمات لتروي ما لا يُقال.
هذا النص هو محاولة لالتقاط لحظة دهشة أمام الجمال، وارتباك الروح أمام الصفاء، حين يكون القرب خلاصًا مؤقتًا من فوضى العالم.

أهديكم هذه القصيدة، كما خرجت من القلب، خفيفة مثل حبة فستق في جدوله…

النص الشعري:

تقولُ ….. ما بالهُ لا يأبه…..

لثغر مبسم ….كالحبق في جدولهِ….كحبة فُستق يشبه

يقولُ ….

علمني قربك كيف أنجو من المفاتن

جُل الجمال ينصهرُ أمام ضحكة عيناك

وتستحي البراءة من صفاء ضحكتك
ويخجل النقاء أمام صمائل رسم وجهك

كم أشتهي رشفة منك …

إلى حد بعيييييييد هناااااااك…….

يقفُ الجمال منذهلا…….. أمامك

يغارُ

يصرخُ

يحسدكِ على ما تملكين …..ويتعجب ……

كيف للحظ ألا يسير بإتجاهك ….!!!
وكيف لكثيره لا تملكين…..!!!

علمني قربكُ كيف أُعللُ داء روحي

وليت الذي تعلمتهُ

يُنجيني …. فأسلمَ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى