موجة حارة تضرب الشرق الأوسط وتتأثر بها كل من مصر والإمارات
رياح خماسينية تنذر بنهاية فصل الربيع وبداية فصل الصيف

تشهد المنطقة العربية أجواء حارة تأثرت بها مصر وقد تحولت سماءها إلى اللون الأصفر خلال الساعات الماضية نتيجة الرياح الخماسينية كما شهدت الإمارات أيضاً ارتفاع قوي بدرجات الحرارة
عاصفة ترابية قوية تخترق سماء القاهرة:
اجتاحت عاصفة ترابية قوية المدن والمحافظات في القاهرة متسببة في تحول سماءها إلى اللون الأصفر وتدعى هذه الرياح برياح الخماسين وتأثرت بها كل المناطق المحيطة بالقاهرة مثل القاهرة الجديدة ، ومدينة السادس من إكتوبر والتي تحيط بها صحارى شاسعة.
كما تسببت هذه الرياح بانخفاض الرؤية .
موجه حارة في الإمارات
شهدت الإمارات العربية المتحدة موجة حارة مبكرة بلغت ذروتها 44درجة مئوية ويحذر الخبراء على أن هذا الصيف سيكون أكثر حرارة وأطول نقلا عن صحيفة ذا ناشيونال
ومن الممكن أن تشهد دولة الإمارات ارتفاع في درجات الحرارة قد تصل مابين 46و 47درجة مئوية في معظم أرجاء البلاد كما يمكن أن تصل إلى 48
تنبيه جوي عالي التأثير:
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من رياح تصل سرعتها مابين 40و60كيلو متر في الساعة بالإضافة إلى هبات تصل إلى 80كيلو متر في الساعة
كما وجهت الهيئة العديد من النصائح للمواطنين ومنها: تجنب المنشٱت غير المستقرة وارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة بالإضافة إلى الحدز الشديد أثناء القيادة نظراً لضعف الرؤية
رياح الخماسين:
هي عبارة عن رياح صحراوية ساخنة تخترق كل من شمال إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط .
وتشير إلى التحول من فصل ربيع منعش ودافئ إلى فصل الصيف الحار .
ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة في القاهرة لتصل إلى 27درجة مئوية.
سبب هذا الغبار:
يؤكد المتخصصون على أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات العالمية بالإضافة ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية قد تصيب الجهاز التنفسي:
من أجل تجنب الأفراد للأضرار التي من الممكن أن تلحق بهم من جراء العواصف الترابية التي لاتؤثر فقط على الجهاو التنفسي بل يمكن أن تسبب أيضاً تهيج العينين والجلد بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة النفسية وتؤدي إلى إضطرابات في النوم
ويجب استخدام أجهزة لتنقية الهواء داخل المنازل والإلتزام بالبقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف لأن هذه الظاهرة ليست رياح وإنما ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض