الاقتصاد

وزير النقل يناقش تطور قطاع النقل البحري في مصر

دور خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا

التقى الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بالشيخ/ خالد سالم عبد العزيز الصباح، رئيس مؤسسة الموانئ الكويتية، في زيارة للكويت بهدف بحث التعاون المشترك في قطاع النقل البحري.

وفي بداية اللقاء أعرب الوزير كامل الوزير عن سعادته بالزيارة، مؤكدا على تطلعه لتعزيز التعاون مع الكويت في مختلف قطاعات النقل، وخاصة قطاع النقل البحري.

تطور قطاع النقل البحري

وأشار الوزير إلى التطور الكبير الذي شهده قطاع النقل البحري في مصر، حيث تم إضافة 3 موانئ جديدة ليرتفع عدد الموانئ المصرية إلى 18 ميناء.

كما تم توسيع الأرصفة وإنشاء محطات جديدة لتصل مساحتها إلى 100 كيلومتر وعمق يتراوح بين 18-25 متر، مما زاد من قدرتها على استيعاب الحاويات والبضائع.

وتم أيضا تعميق الممرات الملاحية لتتمكن من استيعاب 40 مليون حاوية مكافئة و400 مليون طن من البضائع سنويا. وتمكنت مصر من جذب 6 من أكبر شركات النقل البحري العالمية، بما في ذلك MSC وMEARSK وCMA CGM وHAPAG LLOYD وEVERGREEN وCOSCO.

وأضاف الوزير أن المنظمة البحرية الدولية، المنظمة الدولية المعنية بالنقل البحري، اختارت مصر كمقر لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفتحت مكتبها الإقليمي في مقر الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.

دور خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا

وأكد الوزير على دور خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا في إيطاليا، الذي ساهم في فتح أسواق تصديرية للسلع المصرية في السوق الإيطالية والأوروبية.

وأشار الوزير إلى جهود مصر في استعادة قوتها الاقتصادية في مجال النقل البحري، حيث تم إعادة تأهيل أسطولها البحري الوطني وزيادة عدد السفن إلى 36 سفينة بحلول عام 2030.

وستكون هذه السفن قادرة على نقل 25 مليون طن من البضائع سنويا، بدلا من 20 سفينة تقوم بنقل 9 مليون طن في الوقت الحالي.

يأتي هذا الإنجاز في إطار خطة تهدف إلى تحسين قدرات مصر في نقل البضائع الاستراتيجية مثل الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.

وأعرب الوزير عن رغبة شركات المقاولات المصرية في المشاركة في مشروعات تطوير الموانئ الكويتية.

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة الموانئ البحرية الكويتية على أهمية تكثيف اللقاءات بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك.

وأوضح أن الهيئة تضم ثلاث موانئ رئيسية، وهي ميناء الشويخ الذي يتخصص في الحاويات، وميناء الشعيبة الذي يستقبل البضائع الغذائية، وميناء الدوحة الذي يستقبل السفن التقليدية.

بهذا اللقاء، تأكدت الإرادة القوية من الجانبين للتعاون وتطوير قطاع النقل البحري بين مصر والكويت، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية الصناعية والنقل في المنطقة بصفة عامة.

ومن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة تطورات مهمة في مجال النقل البحري بين البلدين وزيادة الاستثمارات والفرص التجارية بينهما

أقرا أيضا

بحث تعظيم وجذب الاستثمارات الكويتية الى مصر في مجال الموانئ البحرية

نوران الرجال

نوران الرجال باحثة اقتصادية وكاتبة صحفية متخصصة في شؤون النقل البحري والاقتصاد البحري، وتشغل عضوية لجنة النقل البحري بالجمعية العمومية العلمية للنقل. كما تتولى منصب المدير العام لمركز العربي للأبحاث البحرية والاستراتيجية، حيث تسهم في صياغة الرؤى وتقديم الدراسات الداعمة لتطوير قطاع النقل البحري في المنطقة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى